تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

أماني الحكيم .. أداء عفوي ومكانة مميزة

amani-w450

ولدت الفنانة أماني الحكيم في مدينة دمشق، والدها الفنان والمنتج والمخرج مظهر الحكيم وشقيقتها الممثلة نسرين الحكيم. درست في كلية الآداب قسم اللغة الإنكليزية،
وهي عضو في نقابة الفنانين منذ عام 1998. خلال مسيرتها أثبتت أنها أنموذج للإنسانة قبل الفنانة، وهي التي أمتعتنا بالكثير من الأعمال الدرامية التي جعلت لها مكانة متميزة في قلوب المشاهدين العرب بأدائها العفوي والصادق، إضافة إلى أنها تتميز بصوتها الرقيق وطلتها اللافتة.
شاركت في العديد من الأعمال سواء في المسرح أو الإذاعة أو التلفزيون، ففي مجال الإذاعة، نذكر: «خزائن العرب»، «حكم العدالة»، أما أعمالها في التلفزيون فهي كثيرة نذكر منها: «أنشودة الأمل»، «ابتسامة على شفاه جافه»، «الطويبي»، «المحكوم»، «الفوارس»، «سحر الشرق»، «آباء وأمهات»، «المحطة 30»، «الغاوي» وغيرها، إلا أنها كانت تفضل عملين قريبين إلى قلبها وهما «قاع المدينة» و«زمن العار»، وتقول بهذا الصدد: هذان العملان كانا متميزين وقد حظيا بمتابعة جماهيرية مميزة، وإن كانت البيئة شريكة في الطرح بين العملين، والحالات الملامسة لحقيقة الواقع في كلا العملين كانت قوية وجديدة ونتاجاً طبيعياً للكثير من السلبيات التي غزت مجتمعنا. وترجع أماني أن السبب في تطور الدراما السورية أكثر من المسرح والموسيقا إلى كثرة القنوات الفضائية، ودخول القطاع الخاص على خط الإنتاج واستغلال الدراما لتحقيق الربح المادي، إضافة إلى تعلق الناس بما تقدمه الدراما من واقعهم وهمومهم. وترى أماني أن النجوم هم الأكثر ظهوراً وانتشاراً وجمالاً، وتصف الممثل الذي يظهر في سبعة أعمال أو عشرة أعمال في موسم واحد بأنه نجم.
أما عن المخرج الذي تحب أن تعمل معه فتؤكد أن المخرج الذي يستفزها ويخرج ما بداخلها من قدرات هو من ترتاح إليه، ولا بد من أن يكون متفهماً وديناميكياً، حتى تنجح العلاقة بينه وبين الممثل. وتؤكد أماني أن كل مخرج لديه رؤية ومنهجية مختلفة عن الآخر فمدى قدرة المخرج على استقراء بواطن الممثل الذي يعمل تحت إدارته بصياغة المشهد حسب إمكانات الفنان الحسية وإعانته بالصورة والحس الإخراجي والحركي هي التي تستطيع إنجاح العمل برمته. وتشير إلى أنها ارتاحت في العمل مع المخرج نجدت أنزور وتصفه بأنه نظامي ومتفهم ويهمّه أن يكون الفنان في أوج عطائه.
عملت أماني أيضاً في دوبلاج أفلام الكرتون وترى أن كرتون الأطفال عمل رائع، لأن الممثل يخرج الطفل الذي يعيش في داخله، وتصف هذه الحالة من الأداء بأنها حالة جميلة، ومن حديث لها عن التمثيل تقول: التمثيل يعني لي الكثير، فأنا حققت هدفاً كبيراً لا أستطيع الحياد عنه، بما أنني عملت جاهدة طوال هذه السنين لإثبات مكانتي، ولأتمم مقولة عامة ذات مصداقية تخص الفنان ومسيرته الفنية وإسهامه المباشر في تطوير المجتمع والارتقاء به.
وتشير إلى أن التمثيل قد أخذ منها أكثر مما أضاف بالقياس لتوقعاتها التي هي بعيدة بالقصد لأن الفن لدينا ـبحسب تعبيرهاـ يتمحور حول فئة من الفنانين تقرع لهم أجراس الأعمال الجيدة والمردود المادي الهائل، أما الفئة الثانية فهي التي تدافع عن موهبتها وموقفها من الوجود ضمن شلة ما للحصول على مرادها، وتقول إنها لا تناصر الشللية ولا تسعى إليها. أما عن تجربتها في التقديم فنذكر لها برنامجاً قدمته في قناة سورية دراما بعنوان «صوت وصورة» يروي قصة فيلم غنائي من خلال استعراض أحداثه وأغانيه بشكل مختصر، وتقول أماني في هذا الأمر: أحببت فكرة البرنامج جداً وأعجبتني مادته وسعيدة جداً لأنني قدمت نوعاً مختلفاً من البرامج التي ستضيف إلى مشواري الفني، وهي ترى أن من أهم التطورات التي طرأت على الدراما منذ دخولها الوسط الفني حتى الآن، دخول الرؤية الشابة والتنافس الشائق الذي أسهم كثيراً في تطورها إضافة إلى الجرأة التي اتسعت دائرتها لتطول مواضيع ما كانت سابقاً مقبولة في سياق الطرح كما اتسعت ساحة الشركات الإنتاجية، ما أتاح فرصاً أكثر لظهور أكبر… وتصف أماني الدراما السورية بأنها كانت على الدوام في صراع مستمر من أجل الأفضل، وتقول: إن الأمل اليوم أن نحظى بسبل مناسبة لتطور دائم وأريحية تامة على كل الصعد، وفي كل ما يخص الدراما من قريب أو بعيد.

سمير المحمود

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات