تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

نبع الغمقة… أسرار وخفايا تروي قصص الأجداد وطواحين المياه

يشكل فيضان نبع “الغمقة” في قرية الجروية بالريف الشمالي لمدينة صافيتا في محافظة طرطوس في فصل الشتاء فرصة للزوار للقدوم ومشاهدة هذا المنظر الجميل ومع قدوم الربيع تتحول المنطقة المحيطة بالنبع إلى مكان مكتظ بالزوار الباحثين عن استراحة في أحضان الطبيعة الخلابة.

يبعد “نبع الغمقة” عن مدينة طرطوس نحو 30 كم وعن صافيتا نحو 3 كم حيث يخرج من حوض صخري كلسي طبيعي وفق رئيس بلدية الجروية غالي إسبر الذي أشار إلى أن النبع موسمي يفيض شتاء ويجف صيفاً ومعروف بغزارة مياهه حيث يخرج من عدة منافذ أهمها نبع الفوار الذي يتدفق من باطن الأرض بشكل عمودي وبغزارة كبيرة لينحدر بعدها بمساره وعلى مقربة منه يوجد عدة منافذ أخرى منها “الروزنة ولبوس وبيت وسوف”.

وأوضح إسبر أنه تم توسيع النبع عن طريق النحت لتصب مياهه مباشرة في مسيل مائي في نهر أبو يابس ليكمل المسير نحو المصب في المدخل الجنوبي لمدينة طرطوس.

للنبع وفق إسبر ثلاثة روافد منها النبع الرئيسي والشمالي وبيت العنجاري وجميعها تخرج من مغاور صخرية من باطن الأرض وسيول الأمطار وأما في الجهة الجنوبية الشرقية للنبع فيوجد هضبة صغيرة تكسوها أشجار البطم والبلوط والسنديان تدعى جبيبات.

وتتوزع على ضفتي النهر عدة مواقع أثرية تتوزع على ضفتي خط مسيل النبع وعلى مقربة من نبع الغمقة مباشرة توجد عدة مطاحن مائية منها “الشيخ والشهاب” يعود تاريخها إلى الفترة الرومانية والبيزنطية.

كما يوجد قرب النبع مغارة الغمقة التي تشكلت نتيجة تكوينات طبيعية ضمنها دهاليز منفصلة وضخمة إضافة إلى وجود بئر مياه أثرية محفورة بالصخر من الجهة الشرقية للنبع تبعد نحو 150 متراً عنها.

ويعتقد عدد من أهالي المنطقة أن المغارة والبئر متصلان مع بعضهما تحت سطح الأرض وعلى مقربة من البئر يوجد جرن ممتد بشكل طولي منحوت بالصخر بطول 160 سم حيث كان يستخدم لسقاية المواشي إضافة إلى وجود مغارة صخرية تدعى مغارة بيت وسوف والماء يظهر في كلتا المغارتين.

بدوره قال الباحث إياد السليم لـ سانا إن وراء جمالية نبع الغمقة أسراراً وخفايا منها أن له مجريين أحدهما فوق الأرض والثاني تحت الأرض إضافة إلى اتصاله بنبع الشماميس الذي يبعد عنه 10 كم ويلتقيان في بعض الأماكن.

هيبة سليمان

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات