تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
المهندس عرنوس خلال قمة العمل المناخي بدبي: سورية التزمت وما زالت بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئ... الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل المادة 26 من قانون خدمة العلم بمشاركة سورية افتتاح القمة العالمية للعمل المناخي وزارة السياحة السورية تتوقع مضاعفة أعداد القادمين من العراق بعد قرار منح تأشيرات الدخول من المعابر ا... الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16/ 11/ 2023 القمة العربية الإسلامية الاستثنائية تدين مجازر الاحتلال الهمجية في قطاع غزة وتطالب بوقف تصدير الأسلح... الرئيس الأسد يلتقي الرئيس السيسي في الرياض على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية كلمة السيد الرئيس بشار الأسد في القمة العربية الإسلامية غير العادية لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطين... مجلس الوزراء يقر مشروع الموازنة العامة للدولة للعام 2024 بمبلغ 35500 مليار ليرة سورية موزعة على 2650... عدوان اسرائيلي جديد على مطاري دمشق وحلب .. استشهاد عامل مدني وأصابة اخر وخروج المطارين من الخدمة

تبديل في البروتوكول العلاجي لكورونا والتوجه نحو مضادات التخثر

دمشق- حياة عيسى

بدأت الموجة الثالثة لانتشار “كوفيد -19” بالدول الأوروبية، ووصلت لدول الشرق الأوسط، مصطحبة معها زيادة انتشار عدد الحالات بشكل واضح، لاسيما في دول الجوار، “لبنان والأردن والعراق”، التي شهدت زيادة ملحوظة بعدد الوفيات، أما بالنسبة لسورية فقد شهدت زيادة بعدد الإصابات مقارنة مع شهر كانون الثاني لتصل إلى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في الطفرات السابقة.

عضو فريق التصدي لانتشار “كوفيد -19” الدكتور عصام أنجق أكد في تصريح لجريدة “البعث” أن انتشار الطفرة الثالثة تعتبر في منتصف الذروة، ويمكن كسر حلقتها بالمحافظة على التباعد الاجتماعي، ووسائل الوقاية لمنع زيادة عدد الحالات بشكل أكبر، علماً أن المشافي المخصصة لاستقبال مرضى “كورونا” مجهزة بشكل كامل، مع وجود مراكز ومشاف أخرى سيتم تجهيزها في حال زيادة عدد الحالات لاستقبالها، بالتزامن مع وجود خطة محكمة لزيادة عدد المنافس لتلبية الحاجة لها في الفترة الراهنة، لاسيما بوجود مساعدات من الدول الصديقة لإرسال عدد من المنافس، خاصة من: روسيا، الصين، إيران.

وبالنسبة للأدوية المستخدمة في علاج المرض، أوضح أنجق أن المرض حديث العهد، وفي بدايته تم استخدام بعض الأدوية: “كورسيسين”، وتبيّن أنه ليس ذا فعالية عالية، وهناك من أيّد استخدامه، ومن عارضه، إضافة إلى وجود خطط علاجية تتبدل حتى بأرقى الدول، لذلك تم حذف بعض الأدوية من البروتوكول العلاجي، والتوجه لاستخدام أدوية أخرى قد تكون أكثر فعالية، وبانتظار نتائج الدراسات عليها، ومنها (الأكتيمرا)، والمضادات الفيروسية، كما تم استخدام (الديكساميتازون) لعلاج مصابي “كورونا”، لاسيما أنه أبدى فعالية جيدة في العلاج، كما تم التوجه لاستخدام مضادات التخثر، والأدوية المانعة للتخثر، كون المرض يؤدي إلى خثرات بالدم، مع الإشارة إلى أن انتشار الحالة الفيروسية الحالي مشابه للانتشارات السابقة، مع وجود زيادة في عدد حالات الإصابة، وليست هناك زيادة في الخطورة بالنسبة للفيروس عن السابق، إنما الطفرة الحالية هي أسرع انتشاراً من الطفرات السابقة.

يشار إلى أن الإغلاق الحالي الذي تم إقراره من رئاسة الحكومة الهدف منه كسر سراية الفيروس، ومنع زيادة السراية، كون فترة حضانة المرض حوالي الأسبوعين بالحد الأقصى، لذلك فإن الإغلاق لمدة أسبوعين يعمل على كسر حلقه السراية، وبالتالي خفض انتشار الذروة الحالية، علماً أن الخطورة من الفيروس تتمثّل بزيادة عدد الوفيات والعقابيل التي يتركها، وفترة النقاهة الطويلة مقارنة بالأمراض الأخرى، لذلك فإن خفض انتشار الفيروس يخفض من عدد الوفيات التي تنجم عنه، ويخفض من خطورته، لذلك يجب الالتزام باتباع وسائل الوقاية، وتخفيف الاختلاط والازدحام.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات