تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

إنجاز الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية مع سبق الترصد والمتابعة

دمشق – حياة عيسى

تستمر مديرية الأمراض السارية والمزمنة في عملية الترصد والمتابعة وإرسال تقارير أسبوعية للمثبتة منها إلى منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى استمرار العمل بموجب الاتفاقية مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بخصوص برنامج السكري وبتنفيذ دورات تدريبية تأهيلية للكادر الطبي العامل في المراكز الصحية بهدف رفع سوية الأداء السريري.

مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور جمال خميس أشار في حديث لجريدة “البعث” إلى إنجاز الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية، علماً أنه تم إجراء جولات من المسح الوطني حول انتشار الأمراض غير السارية وعوامل خطورتها الذي تم تنفيذه من قبل وزارة الصحة في عام 2003 بدعم من منظمة الصحة العالمية كخطوة أساسية لوضع الإستراتيجية، مع إجراء المسح لسمة التلاسيميا لطلاب الأول الابتدائي بإجراء الرحلان الخضاب الكهربائي في إطار مشروع الحد من ولادات جديدة للمرض، وتنفيذ مشروع الكشف المبكر عن داء السكري وارتفاع الضغط لإنقاص نسبة انتشاره والحد من نسبة زيادة المرض مما يخفف من عبء المرض والاختلاطات للمريض، بالتزامن مع تنفيذ الخطة السنوية لمكافحة الأمراض الطفيلية وأنشطة الصحة البيئية وذلك بنسب متفاوتة نتيجة جائحة كوفيد 19، وخفض عدد إصابات اللايشمانيا الجلدية بنسبة 12% وتوزيع أدوية اللايشمانيا الجلدية والحشوية والملاريا والبلهارسيا، إضافة إلى شراء أجهزة المعالجة بالآزوت السائل مع خزاناتها ومتابعة عمل العيادات المتنقلة لعلاجها.

أما بالنسبة لتنفيذ الخطط لتجاوز صعوبة تنفيذ أنشطة ومشاريع المديرية أكد خميس أنه تم تفعيل عمل المجلس الصحي الفرعي وإلزام كل جهة عامة بدورها في الإصلاح البيئي واستمرار التعاون مع منظمة الصحة العالمية وتجديد اتفاقية التعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدعم تنفيذ أنشطة البرامج( بناء قدرات، الأدوية، دعم فريق التثقيف والتوعية الجوال للعلاج، الأجهزة العلاجية والمخبرية، كيتات التشخيص السريع، تمويل حملات الرش)، دعم مدراء الصحة للبرامج في المحافظات الموبوءة، وتفعيل الزيارات الإشرافية وتبسيط إجراءات الحصول على الأدوية اللازمة، وتفعيل العمل مع الصحة المدرسية لقيام المسوحات بالمدارس, كما تم إصدار تعميم التعليمات الخاصة بالاستعداد والاستجابة للأمراض المعدية والوبائية المستجدة، وتدريب فرق الاستجابة السريعة على الاستعداد والاستجابة للأمراض السارية والمستجدة في المحافظات، مع تأكيده على ضرورة تطوير أساليب الترصد والاستجابة للأمراض المعدية المشمولة بنظام الإبلاغ المبكر، والتوسع في عدد المؤسسات الصحية وزيادة نسبة الاستجابة لأوبئة الأمراض المعدية، مع الاستمرار بعملية التدريب على وحدة نظام معلومات المناطق الصحية الالكتروني.

وفيما يخص المقترحات الفعالة لبناء الخطة المعنية باللوائح الصحية الدولية وتنمية القدرات الأساسية تحدث خميس عن ضرورة تأهيل المعابر الحدودية المختارة وتجهيزها بالكادر المدرب والتجهيزات اللازمة، إضافة لباقي المعابر الحدودية في مرحلة لاحقة، إعداد دلائل عمل للوائح الصحية الدولية، التحضير للتقييم الخارجي المشترك بوجود خبراء منظمة الصحة العالمية، وإجراء دورات تدريبية للتعرف باللوائح الصحية الدولية والتعريف القياسي المحدث، مع وضع إستراتيجية اختبار كوفيد-19 وإجراء دورات تدريبية للخطة المصلية للكادر الطبي والفني في المحافظات والمعابر الحدودية البرية والجوية والبحرية، علماً أنه تم وضع إستراتيجية للتقييم الخارجي بمشاركة كافة الوزارات المعنية.

يشار إلى أن المديرية تعمل على متابعة دور الوزارات المعنية ومنها وزارة الزراعة ( الصحة الحيوانية) بتلقيح المواشي لخفض الإصابة بالحمى المالطية، ومتابعة عمل مراكز مكافحة الكلاب الشاردة من خلال وزارة الإدارة المحلية والبيئة ومتابعتها من قبل مديريات الصحة لخفض عدد المراجعين، مما يؤدي إلى توفير اللقاح والمصل المضاد لداء الكلب، إضافة إلى متابعة تأمين المستحضرات الدوائية اللازمة لبرامج الأمراض المشتركة، وتنفيذ دورات وورشات عمل وزيارات إشرافية من أجل تدريب كافة الكوادر الصحية في مراكز المعالجة في مديريات الصحة.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات