تخطى إلى المحتوى

في ذكرى أعظم واقدس حرب ونصر في تاريخ العرب الحديث و القديم

السادس من تشرين الاول عام 1973 لم يكن يوما طبيعيا وعاديا

في ذكرى أعظم واقدس حرب ونصر في تاريخ العرب الحديث و القديم
.. بقلم خبير الادارة العامة المدرب: عبد الرحمن تيشوري:

– حتى لا ينسى شبابنا و أجيالنا اليوم بطولات الأباء و الأجداد والابطال وخاصة شهداء المرحلة وشهداء الحرب الفاجرة على سورية واهلها وشعبها واقتصادها.
– في الذكرى الثامنة و الأربعين لحرب تشرين الأول 1973.
أثبت العرب الشرفاء و لا سيما السوريون ان ارادة التحرير و الصراع من أجل الحقوق هي الأقوى و الأقدر حسما في مسار التاريخ.
– لم تكن حرب تشرين مجرد معركة عسكرية حققت نصرا عظيما فحسب بل كانت .اختبارا……. تاريخيا لارادة و حيوية الأمة العربية و أكدت الحرب أن الأمة قادرة على الانتصار عندما يلتم شملها.
– بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة المضيئة في تاريخنا السوري أدعو كل التربويين و المدرسين والاعلاميين واساتذة الجامعات والاعلاميين الى ترسيخ هذه الذكرى و هذا الانتصار في نفوس و عقول شبابنا لنبقى جاهزين للدفاع عن أرضنا و شعبنا و اقتصادنا و أولادنا و مستقبلنا.
كما اربط ما يجري اليوم في سورية الحبيبة من أحداث مؤلمة وعدوان وحصار وحرب و جرائم فظيعة تدعمها أمريكا و اسرائيل و دول الأرهاب الغربي والعربي ايضا.
– اذا المعركة واحدة مستمرة و العدو واحد هو هو و أبطال جيشنا يسطرون نفس البطولات و أخيرا أقول:
تحية الاجلال و الاكبار و الخشوع تقديرا لروح القائد الخالد حافظ الأسد صانع نصر تشرين.
تحية الاجلال و الاكبار الى شهادائنا السوريين المدنيين والعسكريين و الأمنيين و الموظفين و الطلبة ……
تحية الحب و التقدير و الدعم و الاحترام الى قواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن و سياج الأمة حماة الديار حماة الأرض و الوطن.
وعهدا على السير و العمل و الاخلاص بولاء ووفاء خلف قيادة الرئيس بشار الأسد الذي اذهل العالم بصبره و عناده و حكمته ووطنيته و حبه لشعبه و بلده
عهدا على العمل بكل ما نملك من همة لتطهير حزبنا وبلدنا من الفاسدين والانتهازيين ليعود البعث للفقراء الشرفاء و ليكون حارسا أمينا للوحدة الوطنية السورية التي يجب أن تعود متينة كالفولاذ.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات