تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

وراء كل رجل عظيم امرأة تطلب الطلاق!

هل تغار المرأة من زوجها إذا كان ناجحاً في عمله وحياته الاجتماعية؟ بعض النساء يشعرن بهذه الغيرة وبينهن نساء عاملات وربات بيوت وخصوصاً الزوجات المتعلمات! وهناك نوعان من الغيرة، الأولى غيرة من الزوج، والثانية غيرة عليه، ولكل منهما نتائج سلبية على العلاقة الزوجية! وتحس المرأة الغيور بأن زوجها يسرق الأضواء منها عندما تكون معه في حفل أو مكان عام، ويؤلمها أن ينظر الناس إليها كشخص تابع بوصفها (زوجة فلان) وليست امرأة لها شخصية قائدة بذاتها! تحلم مايا كل يوم بتلك الساعة التي ستجمعها هي وزوجها في عشاء أو سهرة ما من دون أن يحيط بهما الناس من كل الجهات، فزوجها رجل أعمال معروف كثيراً في العالم العربي، ولا وقت لديه لحياته الخاصة، تتضايق هذه السيدة كثيراً من تصرفات زوجها الذي لا تمر دقيقة واحدة من دون أن يتحدث في هاتفه النقال، أما العلاج الذي تبحث عنه لوضع حد لعذابها فهو الطلاق! وهذا ما لجأت إليه تلك الزوجة بعد أن باءت بالفشل كل محاولاتها لجذب اهتمام زوجها ليعاملها بطريقة ترضيها. وقد فضلت الانفصال عن زوجها على الرغم من أنها أم لثلاثة أطفال ستأخذهم للعيش معها، لأن والدهم لن يجد الوقت للاهتمام بهم ، وهو الذي لم يكن يهتم بها أصلاً! أما سلام فقد حاولت المستحيل لكي تجد عملاً، فقد تركت وظيفتها بسبب الزواج وتقول أريد أن أعود إلى الحياة الاجتماعية التي كنت أعيشها أود أن أحس بأنني إنسانة لقد سرق زوجي كل الأضواء ، ولم يترك لي شيئاً ! كلما ذهبنا إلى حفل ما أو أي مناسبة اجتماعية أو عائلية خاصة لا يلتفت الجميع إلا إليه وصرت أشعر بأنه ليس لي كيان أو وجود، وأنني مجرد شخص تابع لزوجي، كالديكور في المنزل كما في أي مناسبة اجتماعية، وتبحث سلام اليوم عن وظيفة في حقل العلاقات العامة كي تعود إلى الحياة الاجتماعية الصاخبة التي كانت تعيشها وتكسر روتين الحياة المرتبط بزوجها. وتنفي أن تكون الغيرة من زوجها هي السبب ولكنها تؤكد أنها كلما سمعت أو قرأت اسمه تشعر بنوع من الغصة والألم حلم بحياة هادئة. معظم النساء يحلمن بحياة زوجية هادئة يدور اهتمام الرجل حول زوجته فقط كما تود كل امرأة أن تشعر بأنها محور حياة زوجها، وتخاف من أن تأتي امرأة أخرى لتسلبها حياتها الزوجية الهادئة المرأة جندي مجهول. يمكن للمرأة أن تقوم بدور (الجندي المجهول) في حياة زوجها في كثير من الأحيان تدعمه وتوفر له وسائل الراحة كلها كي ينجح في عمله أو يستمر في النجاح ولكن هذا لا ينفي وجود العديد من النساء اللواتي لا يحبذن النجاح الزائد لأزواجهن، ويرين أن وضعاً كهذا يسلبهن أزواجهن، والحياة الهادئة البسيطة التي تحلم بها كل واحدة منهن ما يدفع كثيرات منهن إلى الشعور بالغيرة عليه في كثير الأحيان ونتيجة لذلك ، تتحول حياة الزوجين إلى جحيم بسبب تلاشي الحوار بينهما بوجود زوج مشغول طوال الوقت بأعماله ولا يخصص ولو ساعة واحدة لزوجته التي يعاملها كقطعة أثاث في المنزل أو زينة ترافقه في كل مكان من دون أن ينظر إليها على أنها كائن حيّ يشاركه أفراحه وأتراحه وبذلك يكون معظم الأزواج قد منعوا زوجاتهم من العمل أو الانخراط في أجواء اجتماعية خاصة بها خوفاً من أن تكتسب وعياً اجتماعياً يحثها على مواجهة زوجها.

لمي معروف

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات