عقب رفع أسعار الأدوية في سورية، أصبحت الصادات الحيوية «أدوية الالتهابات» بالإضافة للأدوية المقطوعة في الأسواق تتوافر في الصيدليات ، إلا أن عدد من الصيادلة بين أن هناك تحسناً إلا أنه تباينت آراؤهم حول نسبة توافر هذه الأدوية.
وكشف عضو مجلس نقابة الصيادلة جهاد وضيحي، أن هذه الأصناف بدأت توزع في الصيدليات بشكل جيد، مشيراً إلى أنه في حال كان هناك قلة في صنف أو صنفين فذلك بسبب أن استخدامهما قليل ولا يشكلان نسبة كبيرة من الأدوية.
ولفت وضيحي في تصريح لصحيفة «الوطن» حول موضوع أدوية الصرع مؤكدا أن هناك حالياً توافراً لهذه الأدوية، أما حول ارتفاع أسعار الحليب فهو يعود إلى الفواتير المقدمة من المستوردين المتعلقة بتكاليف الاستيراد والشحن، موضحاً أن وزارة الصحة هي التي تسعر حليب الأطفال ما دون السنة.
وفي سياق آخر أشار وضيحي إلى مطالب الصيادلة في مؤتمرات فروعهم التي عقدت في المحافظات كل فرع في محافظته، حول ارتفاع التكليف الضريبي المفاجئ على الصيادلة، إلى أنهم طالبوا برفع الحد الأدنى للإعفاء من الضرائب وهو حالياً 50 ألف ليرة.
ولفت وضيحي إلى أن حل هذا الموضوع يحتاج إلى وقت وهذا يتم بالتواصل مع وزارة المالية، متوقعاً أن تتم مناقشة موضوع التكليف الضريبي في المؤتمر العام للنقابة.
وارتفعت أسعار الدواء في سوريا منذ مطلع الشهر الجاري بنسب كبيرة تتجاوز30% للعديد من الأصناف الدوائية، حيث بلغ سعر دواء “السيتامول” ألفي ليرة، وارتفع سعر دواء الالتهاب “سيفيكسيم” من 2900 إلى 4500 ليرة، في حين ارتفع سعر دواء “الإزيترومايسين” من 1600 إلى 2900، بالمقابل أسعار بعض أنواع الحليب للأطفال ما دون السنة ارتفعت إلى 17 ألف ليرة في حين هناك أنواع أخرى تصل أسعارها إلى نحو 12 ألف ليرة.
وقد رفعت وزارة الصحة التسعيرة المعتمدة للعديد من الأصناف الدوائية يوم 22 فبراير/شباط الماضي، لتغطي الكلفة التشغيلية لبعض تلك الأصناف، ولتوفير الأدوية الضرورية في الأسواق المحلية بحسب مديرية الشؤون الصيدلانية في الوزارة.
b2b