تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
وزارة السياحة السورية تتوقع مضاعفة أعداد القادمين من العراق بعد قرار منح تأشيرات الدخول من المعابر ا... الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16/ 11/ 2023 القمة العربية الإسلامية الاستثنائية تدين مجازر الاحتلال الهمجية في قطاع غزة وتطالب بوقف تصدير الأسلح... الرئيس الأسد يلتقي الرئيس السيسي في الرياض على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية كلمة السيد الرئيس بشار الأسد في القمة العربية الإسلامية غير العادية لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطين... مجلس الوزراء يقر مشروع الموازنة العامة للدولة للعام 2024 بمبلغ 35500 مليار ليرة سورية موزعة على 2650... عدوان اسرائيلي جديد على مطاري دمشق وحلب .. استشهاد عامل مدني وأصابة اخر وخروج المطارين من الخدمة سورية: المجزرة الصهيونية في مستشفى المعمداني بحق مئات الأبرياء عمل وحشي الرئيس الأسد يصدر قانونا يقضي بتسويةالأوضاع الجمركية لمالكي المركبات والبضائع المفقودة بالمناطق الحر... الرئيس الأسد خلال استقباله عبد اللهيان: وجوب تكاتف الجميع لوقف جرائم (إسـرائيل) ضد الشعب الفلســطيني

اختيار التخصص الجامعي بين شغف الأبناء وضغط الآباء..

*الدكتورة رولا الصيداوي

تعد رغبة الأبناء في تحقيق طموحهم بعد وصولهم لمرحلة هامة بالنسبة لهم وهي المرحلة الجامعية مرحلة تحقيق الأهداف وإثبات الذات.
وقد نرى تدخل بعض الأباء بالشكل السلبي وفرض آرائهم على أبنائهم وفرض التخصص الذي يريدونه دون النظر إلى ميول وطموح الأبناء ودون النظر إلى كفاءاتهم وقدراتهم العلمية والجسمية والفكرية والنفسية.
والجدير بالذكر هنا إلى أن هذا التدخل بمصير الأبناء دون النظر إلى ميولهم ودون الأخذ برأيهم
يؤدي إلى مشاكل نفسية عديدة إذ يعتبر ذلك دليل على عدم ثقتهم بأبنائهم مما يؤدي بالأبناء إلى النفور من تحكم وضغط الأهل وإلى التنمر وقد يصل بهم الأمر إلى الاكتئاب وغيره وإلى سلوكيات خاطئة يمارسها الأبناء إضافة إلى أنه
يقتل الرغبة عند الأبناء في الإنجاز وفي تحقيق أهدافهم وقد يؤدي إلى تعثرهم في التحصيل الأكاديمي وقد يتطورالأمر ويسبب لهم ردة فعل سلبية ويلجؤوا إلى ترك الجامعة وضياع مستقبلهم .
نقطة مهمة نلفت النظر إليها :
أنه يجب على الآباء أن يعتمدوا أسلوب الحوار والنقاش الهادف وإلى الأخذ بعين الاعتبار شأنيتهم وتفكيرهم وضرورة إثبات هويتهم
فعلى الأبناء الاختيار وعلى الأباء تقديم النصح والإرشاد والتوجيه الصحيح و المساعدة بالشكل المتوازن والمطلوب لمساعدتهم على حسن الاختيار لإيصالهم إلى مكانة مرموقة اجتماعياً ينمّوا بها ذواتهم ويقدموا الخير و الفائدة لمجتمعاتهم.
بكلمة….
أبناؤنا قيمة علمية مضافة وجوهرة ثمينة أودعها الله تعالى بين أيدينا فالنحافظ عليهم و لنستثمر طاقاتهم بالشكل الإيجابي لأنهم اللبنة الأولى لبناء مجتمع سليم ولنمد يد العون لهم لأنهم الكلمة الطيبة التي سيرتقي مجتمعنا بهم .

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات