تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري...

وصفات الأدوية باتت من سوية 5 نجوم.. أهالي: المرض أصبح مصيبة تحل على العائلة

وردت شكاوى بالجملة بعد الارتفاع الأخير في أسعار الأدوية التي باتت تشكّل عبئاً ثقيلاً على أصحاب الدخل المحدود، خاصة في فصل الشتاء، الذي يدفع بالأغلبية إلى شراء أدوية الرشح والكريب، بالإضافة للفيتامينات لتقوية المناعة.

“أصبح المرض مصيبة تحلّ على العائلة”، بهذه الجملة عبّرت إحدى السيدات التي التقتها مراسلة “أثر” في أحدى الصيدليات بمدينة طرطوس، شارحة: مابين معاينة الطبيب لطفلي وبين شراء الأدوية الموجودة في الوصفة، دفعت 127 ألف ل.س، مدللة بوصفة بلغت قيمتها 97 ألف ل.س، تحتوي على أدوية سعال والتهاب، وأجرة معاينة طبيب 30 ألف ل.س.

وأضافت: حاولت أن أجعل ابني يتغلب على المرض من خلال الإكثار من شرب عصير الحمضيات والزهورات لكن من دون جدوى، لذلك اضطررت لاستدانة المال حتى تمكنت من أخذه للطبيب.

بدوره، قال أحد المرضى: “أصبح الفقير عندما يمرض، مجبر أن يترك نفسه بدون دواء فإما يمنّ الله عليه بالشفاء أو أن يموت، لأنه لا يستطيع أن يدفع أجر معاينة الطبيب التي تبدأ بـ 25 ألف ل.س، ناهيك عن أسعار الأدوية التي باتت نار كاوية.. كنا نقول في البداية عن المطاعم والفنادق إنها لزبائن خمس نجوم، ثم باتت اللحوم والفواكة وأشياء أخرى كثيرة، فهل يعقل أن يصبح شراء الدواء للناس من سوية خمس نجوم أيضاً؟”

ودلّل على الارتفاع الكبير في الأسعار  بأن سعر دواء الالتهاب بين 31- 53 ألف ل.س، وأدوية الرشح بين 8.5  – 20 ألف ل.س، وحتى ظرف دواء الصداع 4 آلاف ل.س.

من جهتها، قالت سيدة إنها تتداوى بالطب العربي الذي يحقق وفراً كبيراً في المال، ناهيك أنه طبيعي وليس له أي آثار جانبية، مضيفة: “لكل داء دواء في الطب العربي لكنه ليس كاوياً للجيوب كما باتت الأدوية”.

من جهته، يقول أحد الصيادلة : “الصيدلي ليس له أي يد في ارتفاع سعر الدواء، لكنه هو من يقع عليه تهكّم المرضى وتذمرهم وشرح معاناتهم من عدم تمكنهم من شراء الدواء”، مشيراً إلى أن هناك الكثير من المرضى الذين عندما يعلمون بسعر الدواء المدوّن في الوصفة الطبية، فإنهم يسألون عن الدواء الأكثر ضرورة ضمن قائمة الأدوية الأخرى للاكتفاء بشرائها لعدم امتلاكهم المال الكافي لشراء جميع الأدوية.

واقترحت صيدلانية أخرى أن يقوم الطبيب بمساعدة المرضى المحتاجين من خلال إعطائهم الدواء من عينات الأدوية التي يزودهم بها مندوبو شركات الأدوية، لكن الصيدلي لا يستطيع المساعدة سوى بحسم مبلغ بسيط من قيمة الدواء في حال كان المريض محتاجاً ولا يملك المال الكافي.

بانوراما سورية-صفاء علي – سانا

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات