تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

وزارة التنمية الإدارية ومشروع الحوافز القادم من المريخ..

*جعفر سلوم:
يتسأل البعض : هل يعقل ان يقبض عامل حوافز انتاجية مبلغ يتجاوز سبعمائة الف ليرة سورية كل شهر ، بينما زميله في نفس المؤسسة تم وضعه تحت بند العلاوة التشجعية و يحصل على مبلغ مئتي الف ليرة سورية كل ستة أشهر؟؟؟
نظام الحوافز الذي تم تطبيقه مؤخراً في المؤسسات والشركات التابعة لوزارة النفط سبب غبن شديد بين العمال ، والذي لم يراعي بالأساس طبيعة العمل على أرض الواقع ، وإنما أعتمد على تسميات وأنشطة لاتمت للواقع بصلة، ومن المؤكد انه سوف يؤدي إلى فوضى وتمرد العمال في المستقبل وترهل وفساد في العمل الإداري وايضاً سيؤدي الى رفض العمل الإداري و استقالات بالجملة .
فالأسس القائم عليها تصنيف الحوافز خاطئ بكل بنوده وظالم لأن المؤسسات النفطية هي بالواقع مؤسسات انتاجية و تعتبر العصب الرئيسي للاقتصاد الحكومي لما تحققه من وفر وأنتاج وايرادات لخزينة الدولة فكيف يتم معاملة بعض عمالها مثل عمال المؤسسات الادارية؟؟
فالمؤسسة العامة الواحدة كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى عضوا تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى ، ولكن للأسف هذه الحقيقة تجاهلتها وزارة التنمية الإدارية و نظام حوافزها الجديد ، فكيف يمكن للوزارة تجاهل حقيقة ان المؤسسات والشركات العامة تعتبر كل متكامل لا يتجزأ ، حيث لا توجد دائرة او مديرية او قسم او شعبة يمكن اعتبار نطاق عملها غير ضروري أو فائض ، إضافة إلى ذلك فإن جميع العاملين في المؤسسة الواحدة يتعرضون لنفس الظروف البيئية من تلوث وضوضاء واشعاعات ..الخ إضافة إلى مخاطر العمل والالتزام بأوقات العمل .
ولكن للأسف…الان وقع الفاس بالراس ، ومين بدو يشيله ؟؟؟؟!!!!
والكرة الآن في ملعب الاتحاد العام لنقابة العمال ونقابة عمال النفط كي يمارسوا دورهم الفعال في المطالبة بحقوق عمالهم ورفع الغبن عنهم بما يحقق العدالة وإستمرارية العمل .

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات