تخطى إلى المحتوى

غرفة تجارة دمشق في اجتماع هيئتها السنوي تؤكد استعدادها لحل مشاكل التجار وعدم صحة مقارنة الوضع في سورية مع دول الجوار

بانوراما سورية:

رفعت غرفة تجارة دمشق خلال اجتماع هيئتها السنوي اليوم بمقر الغرفة برقية تقدير وولاء ومحبة لسيادة الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية مؤكدة استمرار الوقوف خلف قيادته الحكيمة والشجاعة في الدفاع عن سورية وحمايتها وبذل كافة الجهود للمساهمة في بناء سورية القوية اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
وخلال الاجتماع الذي حضرته فعاليات تجارية واقتصادية كبيرة في دمشق والآنسة مايه درويش مندوبة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والسيد فايز الحسين مندوب اتحاد غرف التجارة السورية عضو مكتب الاتحاد ورئيس غرفة تجارة وصناعة الرقة، برئاسة السيد عرفان دركل نائب رئيس الغرفة والسيد وسيم القطان أمين سر الغرفة أكدت الهيئة استعدادها لحل كافة المشاكل والعقبات التي تواجه التجار وضرورة التركيز على التعاون مع الجهات الحكومية لدعم كل ما يسهم بتعزيز المسؤولية الاجتماعية .
وناقش المجتمعون الميزانية العامة للغرفة ومجموعة من القضايا المرتبطة بالعمل التجاري ونشاط الرقابة التموينية ودورياتها، والآثار والمظاهر السلبية الناتجة عن نشاط التسويق الالكتروني غير المرخص حيث تمت المصادقة على زيادة الميزانية العامة لعام 2024 على ضوء المبالغ التي تم صرفها خلال شهر رمضان في إطار المسؤولية الاجتماعية للغرفة، كما تم التأكيد على تفعيل استثمارات الغرفة والمباني المؤجرة لها بما يضمن الحصول على عائد مادي مناسب .
وفيما يتعلق بمشاريع الغرفة التي تعمل على تطويرها لفت نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق عرفان دركل إلى المركز الطبي التابع للغرفة والذي يضم خدمات متطورة بأجهزة حديثة للرعاية الصحية و الاستطباب كقسم أشعة سنية وتصوير إيكو ورنين مغناطيسي ومخبر موضحا أنه تم مؤخرا تحديث بعض الأجهزة الطبية والاستغناء عن المازوت بالطاقة البديلة.
وبين دركل أنه بالرغم من مساحة المركز الصغيرة استقبل خلال عام 2023 أكثر من 108000 مراجع ومريض كاشفا عن أن الغرفة تبذل جهودا حثيثة من أجل افتتاح مركز طبي ثان .
بدوره أكد أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية أمين سر غرفة تجارة دمشق وسيم القطان استعداد الغرفة لحل كافة المشاكل التي تواجه التجار مشددا على ضرورة أخذ واقع الحصار والعقوبات وآثارها بعين الاعتبار لدى مخاطبة الجهات العامة فيما يتعلق بأي إجراءات أو تسهيلات بتعاون الجهات الحكومية حسب الامكانات المتاحة لديهم.
وقال القطان ان الحديث الاقتصادي في سورية كان قبل الأزمة عن النمو وتصدير فائض نفطنا وقمحنا وليس كما هو اليوم حيث يتركز عن ايجاد الحلول وبالتالي لا يمكن انكار وجود امور فرضت على سورية وكانت خارج ارادة الحكومة والشعب وأدت الى خلق صعوبات في معالجة الكثير من القضايا نتيجة القرار الخارجي بفرض العقوبات على مصرف سورية المركزي وباقي البنوك والقطاعات الاقتصادية بحيث أصبحنا نستورد بدلا من أن نصدر.
وطلب القطان من رجال الاعمال السوريين عدم المقارنة مع دول الجوار لان ظروف سورية مختلفة حيث لا يوجد لدى دول الجوار عقوبات كالتي تفرض على سورية مؤكدا انه لا مجال للمقارنة .
من جهته أكد نائب رئيس الغرفة محمد الخطاب على ضرورة الإسراع بتعديل قانون حماية المستهلك الذي تم دراسته منذ أشهر، مشيراً لضرورة إصدار تعميم من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك يركز على ضبط المخالفات الجسيمة .
وفي ختام الاجتماع توجهت الهيئة لسيادة الرئيس بشار الأسد بأسمى آيات التقدير والعرفان لرعايته المستمرة لتطلعات الأسرة التجارية ومتابعته لتفاصيل العمل الاقتصادي لبناء سورية المتجددة منوهة بالدعم والرعاية التي يحظى بها القطاع الخاص بما يسهم بتعزيز زمام المبادرة في أداء مهامه المطلوبة منه ضمن السياسات الوطنية لتعزيز صمود الأسرة التجارية والاستمرار بالعمل والإنتاج والعمل على إعادة بناء الاقتصاد الوطني على أسس الحوار الهادف لخلق رؤى صحيحة تؤدي لرسم طرق واضحة المعالم باتجاه الأهداف المنشودة.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات