تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها مجلس الشعب المنتخب يعقد أعمال جلسته الافتتاحية من الدورة الاستثنائية الأولى للدور التشريعي الرابع بهدف تطوير بيئة أعمال المشروعات.. مجلس الوزراء يعتمد التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية وزارة التربية تكرم 65 طالباً وطالبة من المتفوقين في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي

هل يلتزم أصحاب الحصّادات بالتسعيرة المزمع تحديدها.. أم ستضيع تسعيرة القمح هنا وهناك؟

حماة – محمد فرحة:
أعدت الجهات المعنية في كل محافظة مذكرة حول توقعات الإنتاج من القمح، وحول أسعار حصاد الدونم، وأجور النقل من الأرض إلى مراكز استلام المحصول التابعة للمؤسسة العامة للحبوب .
ففي مجال محافظة حماة، أوضح رئيس اتحاد فلاحي حماة حافظ سالم أنهم أعدوا مذكرة بهذا الشيء، كاشفاً عن أنهم اقترحوا ألّا يتعدى سعر حصاد الدونم الواحد في مجال محافظة حماة بمختلف أشكال وأنواع الحصادات من ٧٥ إلى ١٢٥ ألف ليرة، يضاف إلى ذلك طبعاً أجور النقل، وبيان المسافة في حدها الأدنى والأعلى، آملاً أن يكون موسم هذا العام أفضل بكثير من الأعوام السابقة.
من جانبه، بيّن مدير زراعة حماة المهندس أشرف باكير أنهم جميعاً ينتظرون ما سيتم طرحه في مؤتمر الحبوب اليوم، بناء على المقترحات المقدمة من كل المحافظات التي تزرع القمح.
إلى ذلك، ذكر عدد من الفلاحين أنهم يخشون أن تذهب تسعيرة المحصول إلى أصحاب الحصادات والجرارات، وبالتالي لا يقبضون منها ما يسد نصف التكلفة.
وأضافوا: لقد علمتنا السنين الماضية أن لا أحد يستطيع ضبط أجور الحصاد وأجور النقل، تحت ذرائع متعددة، من بينها أن أصحاب هذه الآليات يشترون المازوت بالسعر الحر، ونحن مضطرون لحصاد المحصول وتسويقه، وبالتالي تكون التسعيرة التي تم تحديدها بـ٥٥٠٠ ليرة للكيلو الواحد قد ذهبت لغير مقصدها أي للفلاحين.
بالمختصر المفيد : الكل ينتظر ما سيقره مؤتمر الحبوب المنعقد الآن في دمشق، فهل سيكون علامة فارقة هذا العام في إنصاف المزارعين وتقديم مكافأة عن كل كيلو يتم تسويقه، أم ستبقى الأمور هي هي كما في كل عام؟ ..لننتظر ونرَ.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات