تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها مجلس الشعب المنتخب يعقد أعمال جلسته الافتتاحية من الدورة الاستثنائية الأولى للدور التشريعي الرابع بهدف تطوير بيئة أعمال المشروعات.. مجلس الوزراء يعتمد التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية وزارة التربية تكرم 65 طالباً وطالبة من المتفوقين في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي

وزارة التربية تفشل في التربية وتدمر أمل المتفوقين

بعد أن فشلت وزارة التربية في تربية التلاميذ وحثهم على التفوق والابداع، وتحويل المدارس إلى أماكن استراحات للطلاب والتسلية تدمر اليوم بقرارات لئيمة وغير مدروسة، ولا تمت للقانون بصلة آخر ما تبقى لدى المتفوقين من أمل واصرار على الاجتهاد.

السيد معالي وزير التربية الحماقة التي ارتكبتها الوزارة في وضع أسئلة الفرنسي للصف التاسع دون أن تكون بنفس السوية للغة الروسية مخالفة واضحة للقانون والدستور والأخلاق وكل الأعراف، وكان من الأجدى معاليك أن تختار مدرسة طلابها من المتفوقين، وأن تسبر حالة الطلاب بعد الامتحان، وأن تدرك بنفسك حجم الجريمة التي ارتكبتها بحق هؤلاء الطلاب.

وزارة التربية تفشل في التربية

الطالب الذي بدأ الدراسة في منهاج الفرنسي منذ الصيف الماضي، وتابع في مدرسته، وفي المعاهد كون التعليم في المدرسة مثل قلته، وراجع المنهاج ثلاث مرات خلال المراجعة، وخضع لأكثر من ثلاث جلسات امتحانيه، وجميع النماذج التي حلها خلال الدورات السابقة كانت نتيجتها علامة ممتازة، لا يوجد أي مبرر لكسر هذا الطلاب خلال الامتحان بأسئلة لئيمة موضوعة بطريقة غايتها الأولى كسر معنويات الطلاب الذين لا خيار أمامهم سوى التعليم، وتفوقهم جاء من اجتهاد شخصي، ومن تعليم مدفوع الثمن، وليس من مدارس تهالكت في التعليم، والجميع يعلم واقع التعليم في المدارس بأي حق تقوم الوزارة بهذا القرار وتعاقب طلاب الفرنسي بينما اللغة الروسية الأسئلة سهلة جدا.

الابداع في الأسئلة يحتاج إلى منهاج مبدع

معالي الوزير الجميع مع ضبط التعليم، وإنهاء الدروس الخصوصية، والأهالي ليسوا فرحين بما دفعوه على أطفالهم، ولو كان هناك بديلا لما حرموا عن أنفسهم اللقمة من أجل تعليم أولادهم، وإذا كانت الوزارة عاجزة عن ضبط التعليم في المدارس، وعاجزة عن توفير الكادر التدريسي ومنحه التعويض الذي يحقق له العيش الكريم فلماذا تحاربوا من اجتهد وخسر الأموال على تعليم أولاده بأسئلة غبية ولئيمة، ومن يريد أن يحدث الطفرة في الامتحان عليه أن يحدث الطفرة في المنهاج أولاً، وفي التعليم، وفي الاسئلة الوزارية المعممة سابقا، وأن يخبر الطلاب والأهالي بالتغيرات التي تنوي التربية احداثها.

من الغريب جداً أن يلمس الطالب المجتهد أن وزارة التربية تعمل ضده، وأن الوزارة لئيمة في تفكيرها واجراءاتها ضد الطلاب المجتهدين بدلاً من تحفيزهم، وهل يحق لها أن تضع هذه الأسئلة لطالب تعلم اللغة الفرنسية خلال ثلاث سنوات فقط من الصف السابع إلى التاسع، وهل هي تشجع على المعرفة والتعليم أم تفكر بكسر الطالب المجتهد تحت ذريعة كسر صناعة التعليم .

طالب مبدع في ساعة كهرباء

معالي الوزير الذي يريد أن يبحث عن الطالب المبدع عليه أن يوفر له ظروف الإبداع في المدارس والمنهاج والمعلمين وظروف الحياة، ويمنع الغش في المراكز الامتحانية، وتسريب الأسئلة، ويمنع الفوضى في المدارس، ويضبط التعليم الخاص، ويوفر ظرف الابداع في ساعة كهرباء في اليوم، وفي غذاء متوازن يقنع هذا الطالب بالعدالة ويغرس في عقله الوطنية الذي يتعلمها في منهاج غير مبدع .

وزارة التربية سقطت في امتحان تربية الأجيال، والدليل على ذلك عناوين خطها الطلاب باللاشعور على حيطان صفوفهم بالخط العريض، وعلى الوزارة أن تعترف بذلك، واليوم الوزارة تطلق رصاصة الرحمة على التعليم وتقتل الأمل في نفوس الطلاب الذين تحدوا كل الظروف ومسيرة حياتهم كلها أزمات خلال 14 سنة الماضية من مناظر القتل والدم والتفجيرات والقذائف والجوع والفقر وكورونا، وأقل من ساعة كهرباء، ومدارس معتمة وباردة، واستاذ شارد في طعام أطفاله، وتضع الوزارة أسئلة لئيمة وغبية للطلاب، وتقول إنها تبحث عن المبدع، وهي تعلم أن هذا المبدع وصلته الإجابات إلى القاعة الصفية عن طريق مراقب بلا أخلاق أو مستخدم مأجور .

كشف شبكات التزوير تأخر كثيراً
ما يحدث في وزارة التربية وكشف شبكات التزوير تأخرت فيه الوزارة كثيرا، وقتلت في تأخيرها الثقة لدى الشارع السوري، وعليها أن تحاسب الفاسدين ومن كان يروج لفسادهم كما عليها أن تعمل مراجعة منطقية وأخلاقية وعادلة لأسئلة الفرنسي وتقيسها بأسئلة الروسي، ولا يحق لها أبدا التمييز بين اللغتين وقتل ما تبقى من الأمل لدى طلاب معجزة ينحتون في الصخر من أجل بصمة تفوق في منهاج لا يثمن لا يغني، ولا ينظر إليه أي طالب غربي كونه بلا قيمة معرفية.

A2Zsyria

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات