تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

صندوق الجفاف والكوارث يعوض 7198 مزارعاً متضرراً في محافظات حمص وحماة وطرطوس بمبلغ 5.832 مليار ليرة

بانوراما سورية:

وافق مجلس إدارة صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية على الإنتاج الزراعي خلال اجتماعه الذي عقد اليوم في وزارة الزراعة برئاسة وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا على التعويض على المزارعين المتضررين في محافظة حمص نتيجة البرَد الحاصل في السابع من شهر أيار من هذا العام على محصول التفاح في مناطق تلكلخ وتلدو والمركز الغربي، حيث بلغت المساحة المتضررة 48922 دونم، وعدد المزارعين المتضررين 4954 مزارعاً، ومبلغ تعويض 5.08 مليار ليرة .

كما وافق المجلس على التعويض على المزارعين المتضررين في مناطق صافيتا والقدموس والدريكيش في محافظة طرطوس نتيجة البرد الحاصل بتاريخ 6 و 7 أيار من هذا العام على أشجار التفاح حيث بلغ عدد المزارعين المتضررين 2191 مزارعاً بمساحة متضررة 10503 دونم وبمبلغ تعويض 744.039.224 ليرة.

ووافق المجلس على التعويض على المزارعين المتضررين في منطقة مصياف في حماة على محاصيل القمح والجلبان البعل نتيجة الهطولات المطرية الغزيرة الحاصلة في آخر شهر آذار وأول نيسان هذا العام حيث بلغت المساحة المتضررة 442 دونم وعدد المتضررين 53 مزارعاً بمبلغ تعويض 7.825.360 ليرة.

وأكد الوزير أن الصندوق هو أحد أشكال الدعم المقدم للفلاحين ومن المهم تطوير آلية عمله وتعديل القانون الناظم له وتعليماته التنفيذية لتعزيز دوره بما يضمن توسيع مروحة التعويض وزيادة النسب والإسراع في صرف التعويضات ليتمكن الفلاحين المتضررين من إعادة زراعة أراضيهم فور حدوث الضرر واستمرارهم بالإنتاج، بالإضافة إلى لحظ الحالات الخاصة التي يحدث فيها جوائح أو أضرار عامة على المستوى الوطني والناتجة عن المناخ وغيره بما يسمح للصندوق بالتدخل.

وأشار الوزير إلى أن الدعم يجب أن يأخذ اتجاهين الأول يتعلق بوسائل التمويل والثاني بالحماية من الأضرار، لافتاً إلى أن التمويل يرتبط بزيادة القدرة المالية للفلاح ليتمكن من تأمين مستلزمات الإنتاج، وذلك من خلال تعديل آلية الإقراض من المصرف الزراعي وتخفيض هوامش الفائدة لتتوافق مع احتياجات الفلاحين.

ودعا الوزير لتشكيل لجنة من كافة الجهات المعنية لتقديم مقترح خلال شهر لمشروع قانون جديد يطوّر القانون الناظم لعمل الصندوق وفق ما تتطلبه المرحلة القادمة وبما يعود بالفائدة على الفلاح والاستمرار بالإنتاج.

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات