لم يكد العالم يطوي صفحة جائحة «كورونا» ويتنفس الصعداء، حتى بات القلق يلفه مجدداً.
فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن انتشار «جدري القرود» بات الآن طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.
الإصابة بالمرض تحدث نتيجة للتعرض للفيروس، وينتقل من خلال المخالطة اللصيقة لحيوان أو إنسان، أو يمكنه الانتشار عندما يلمس شخص ما أشياءً (مثل البطانيات) لمسها شخص مصاب، بينما ينتقل من شخص إلى آخر كالتالي:
– الملامسة المباشرة للطفح الجلدي أو القشور أو السوائل الخارجة من جسم شخص مصاب.
– التعرض المباشر ولفترة طويلة (أكثر من 4 ساعات) للرذاذ التنفسي لشخص مصاب ويشمل ذلك الاتصال الجنسي.
– استخدام ملابس أو ملاءات أو بطانيات أو أي أشياء أخرى لامست الطفح الجلدي أو سوائل جسم شخص مصاب.
– يمكن أن ينتقل الفيروس من امرأة حامل مصابة إلى الجنين في بطنها.
أما من الحيوان إلى الإنسان فينتقل بالطرق الآتية:
– التعرض للعض أو الخدش من حيوان مصاب.
– تناول لحوم الحيوانات أو الطيور البرية التي تُطهى لتؤكل.
– استعمال المنتجات المصنوعة من حيوانات مصابة، مثل الجلود والفراء.
– التعرض المباشر للطفح الجلدي أو السوائل الخارجة من أجسام حيوانات مصابة.
وللوقاية من الإصابة الفيروس وتجنب نقله اتبع الخطوات التالية:
– تجنب المخالطة اللصيقة مع أشخاص لديهم طفح جلدي يشبه الطفح الجلدي المصاحب لمرض جدري القرود.
– تجنب لمس أي ملابس أو ملاءات أو بطانيات أو غيرها من الأشياء كانت ملامسة لحيوان أو إنسان مصاب.
– عزل المصابين بجدري القرود عن الأصحاء.
– غسل اليدين جيداً بالماء والصابون بعد ملامسة أي إنسان أو حيوان مصاب. وإذا لم يتوفر الماء والصابون، فاستخدم معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول.
– تجنب ملامسة الحيوانات المشتبه في حملها للفيروس.