تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ...

حروب سبرانية

*محمد سلمان ابراهيم

الحروب الإلكترونية والأمنية مستمرة على قدم وساق عبر تطبيقات التكترون، ولا توجد مكالمة هاتف في العالم ثابت أو لا سلكي أو محمول إلاّ مسجلة منذ عام ١٩٨٥، حروب أحدثت خروقات سبرانية على انظمة الاتصالات، والانفاق يتم عليها بسخاء، حيث تنفق واشنطن عليها /5/ مليار دولار سنوياً، كما انفقت حوالي /٣،٥/ تريليون دولار على على قضايا سبرانية وأمنية عسكرية في الخمس سنوات الماضية، وتجاوزت خسائر العالم منها /6/ تريليون دولار، وتزداد الخسائر بين /٩٠ – ١٠٠/ مليار سنوياً، وأخطر الحروب السبرانية تشنها الولايات المتحدة والصين وإسرائيل.

لكن ما حدث في الأمس في لبنان يعتبر خرق غير مسبوق، فقد تم التحكم بأجهزة اتصالات تسمّى بايجر “بيجر” استخدمت منذ ستينات القرن الماضي في مشافي كبيرة وميادين ذات خدمات اتصالات ضعيفة، استخدم عناصر حزب الله نسخة حديثة منها في مناطق مختلفة التضاريس لارسال رسائل صغيرة لمسافات قصيرة وربما تتصل بهواتف ثابتة، تؤمن خدمات ميدانية، ذات تقنيات منخفضة هرباً من التتبع والمراقبة، تعرضت هذه الأجهزة للاختراق، وحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فأن إسرائيل دخلت على خط المستورد وزرعت مواد متفجرة في الأجهزة قبل دخولها إلى لبنان “نقلاً عن شبكة DW الألمانية” في حين يعتقد خبراء سبرانيين أن الاختراق تم فعلاً وزودت الأجهزة بنص أو برنامج يستقبل طاقة حرارية مرتفعة كانت سبباً لانفجار بطاريات الأجهزة.
في حين أن رئيس شركة غولدن أبولو التايوانية المصنعة لهذه الأجهزة نفى وضع متفجرات في الأجهزة أثناء تصنيعها كما نفى وجود خط تصدير الأجهزة إلى لبنان بشكل مباشر. في حين كل المؤشرات تتجه إلى مساعدة إسرائيل من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا التي تلعب سفنها الراسية في المياه الإقليمية اللبنانية أدوار خطيرة في التجسس ليس على لبنان فحسب، بل على جميع دول الحوض الشرقي للبحر المتوسط.

وفي الأسبوع الماضي حذرت في منشور من خطورة الراوتر وقبله حذرت من التجسس على الحواسيب وعن سهولة اختراقها من أبواب خلفية. كما حذرت من التجسس على الهواتف المحمولة.
نحن نعيش في وادي والعلوم وتقنياتها الحديثة في وادي آخر، الاختراق جار في طول البلاد العربية وعرضها، على المسؤولين وعلى العامة، وجميع داتا الاتصالات لأي شخص أو مسؤول عربي في تل أبيب.

والسؤال الذي يطرح نفسه.. ماذا عن أجهزة التتبع التي زودت بها اليات النقل العامة في سورية؟ والتي جاءت إلى سورية من الإمارات.
فما يخزن من بيانات سحابية لأفراد وجماعات وشركات ودول، وما ينشر من بيانات رقمية وتنصت على كل شيء افتراضي بوجود فرق تصميم وتطوير وقرصنة واختراق وتحكم يزيل الحدود بين الدول ويجعل التحكم بالبشر صفة ملازمة لعقود قادمة عبر هندسة قمعية تتجه إلى استبداد مطلق.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات