تخطى إلى المحتوى

مدير عام شركة الدرة- فرع سوريا أسامة الدرة: الجودة العالية هي جواز السفر للمنتج السوري نحو الأسواق العالمية

دمشق:

أكد السيد أسامة الدرة مدير عام شركة الدرة – فرع سوريا أهمية المشاركة في المعارض والمهرجانات المحلية والدولية، مشيرا إلى أن الشركة لطالما حرصت على الحضور الفاعل فيها، باعتبارها بوابة للانطلاق نحو الأسواق العالمية، وها نحن نواصل المسيرة بعد مرحلة التحرير والإنجازات الأخيرة، مدعومين بالإجراءات الحكومية الجديدة والانفتاح المتزايد الذي تشهده سوريا.
وأضاف الدرة أن الشركة كانت من أوائل المبادرين إلى تحديث المصانع وخطوط الإنتاج في سوريا، وذلك بهدف مواكبة التطورات وتحقيق الجاهزية الكاملة للمرحلة المقبلة، ولفت إلى أن السنوات الماضية شهدت الكثير من التحديات التي أعاقت نمو الصناعة، إلا أن الظروف بدأت تتغير إيجاباً بعد رفع بعض العقوبات، وأبرزها قانون قيصر، معرباً عن تفاؤله بمستقبل الاقتصاد السوري.
وأشار إلى أن الشركة أعادت تأهيل كوادرها الإنتاجية والتقنية بما يواكب المرحلة الجديدة، مشدداً على أن المنتج السوري يتمتع بمذاق فريد وجودة عالية تجعله مؤهلاً ليكون سفيراً لسوريا في الأسواق العالمية.
وفيما يتعلق بالواقع الاقتصادي، أوضح الدرة أن الإجراءات الحكومية الأخيرة ساهمت في خفض تكاليف الإنتاج، مما انعكس على الأسعار النهائية بشكل إيجابي، وخلق حالة من الارتياح لدى الصناعيين. وقال: “نحن أمام انطلاقة جديدة في قطاع الصناعات الغذائية وغيرها من الصناعات الأخرى، والشركات السورية قادرة ومستعدة دائماً لمواكبة التطور وترك بصمة مشرفة لسوريا في المحافل الاقتصادية العالمية.
أما عن خطوط الإنتاج، فقد أوضح الدرة أن الشركة تنتج أكثر من 350 صنفاً غذائياً، تشمل مجموعة واسعة من المنتجات مثل: المربيات الحلاوة الطحينية الزيوت النباتية الصلصات بأنواعها (كالكاتشب ومعجون الطماطم) المعكرونة… وغيرها من المنتجات.
كما تتميّز الشركة بالحفاظ على الأصناف التقليدية الأصيلة التي تشتهر بها سوريا، مثل:
مربى التوت الشامي مربى الورد الجوري والمنتجات والمأكولات الشامية التراثية التي لا تتوفر إلا في الأسواق السورية.
وختم الدرة حديثه بالتأكيد على أن الشركة تسعى دائمًا إلى الابتكار ومواكبة أحدث تطورات صناعة الغذاء العالمية، مع الحفاظ على الهوية السورية والنكهة الأصيلة التي تميز منتجاتها.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

تابعونا على فيس بوك

مقالات