تخطى إلى المحتوى

مدير الانتاج في شركة الخطيب لزيت الزيتون طارق الخطيب: نحتاج الى المزيد من التسهيلات والدعم لتعزيز مكانة زيت الزيتون السوري في الأسواق العالمية

دمشق:

في إطار الجهود المبذولة لتعزيز حضور المنتج السوري في الأسواق العالمية، تواصل شركة الخطيب لتعبئة وفلترة زيت الزيتون مشاركتها الفعالة في المعارض المحلية والدولية، بهدف الترويج لمنتجاتها وفتح آفاق جديدة للتصدير.
ويقول السيد طارق الخطيب مدير الإنتاج في شركة الخطيب: “شاركنا مرات عديدة في المعارض، سواء داخل سوريا أو خارجها، وهدفنا الأساسي هو فتح أسواق خارجية جديدة وتعريف العالم بجودة المنتج السوري، خاصة زيت الزيتون الذي يُعدّ اختصاصنا الرئيسي، مع العمل على إدخال التطوير المستمر في هذا المجال.”
ويشير الخطيب إلى أن المعارض الأخيرة شهدت إقبالاً ملحوظاً من شركات لم تكن قادرة على المشاركة سابقاً، وهو ما يعكس مؤشرات إيجابية لعودة الحراك الاقتصادي، ويؤكد طموح العديد من الفعاليات الاقتصادية في تحسين الأوضاع والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني.
أما عن جودة المنتج، فيوضح الخطيب أن مواصفات الزيت السوري معروفة ومطلوبة عالمياً، حيث ننتج زيت “فيرجن” وزيت إكسترا فيرجن، وكلاهما صالحان للاستهلاك البشري ومطابقان للمواصفات العالمية، مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف متطلبات كل سوق.
وتقدم شركة الخطيب منتجاتها بأحجام متنوعة، سواء في عبوات زجاجية أو بلاستيكية، مع الإشارة إلى أن الأسعار شهدت انخفاضاً نسبياً مؤخراً، ما يعزز من قدرة المنتج السوري على المنافسة في الأسواق العالمية.
يقع مقر الشركة في محافظة طرطوس، على طريق استراد طرطوس – حمص، وتسوق منتجاتها تحت أسماء تجارية من بينها الشرق- العوسج والانامإ ضافة إلى أصناف أخرى.. وتستهدف الشركة حالياً عدداً من الأسواق المهمة، بما في ذلك أستراليا، كندا، النرويج، دول الخليج، فنزويلا، وغيرها من الوجهات التصديرية.

وفي ختام حديثه، أشار الخطيب إلى العقبات التي واجهت التصدير بعد التحرير، أبرزها فرض رسوم على الصادرات، والتي جرى تخفيضها مؤخراً ونتمنى ان تلغى لزيادة قدرتنا على المنافسة وفتح اسواق جديدة، مضيفاً أننا بحاجة الى المزيد من التسهيلات والدعم لتعزيز مكانة زيت الزيتون السوري في الأسواق العالمية، فهذا النوع من المنتجات بحاجة إلى دعم حقيقي، وفي معظم الدول هناك سياسات داعمة للتصدير بدلاً من فرض الرسوم، آملاً أن يُعاد النظر في هذا الملف لدعم المنتج الوطني وتمكينه من المنافسة خارجياً..

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

تابعونا على فيس بوك

مقالات