أكد رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد الكشتو أن قرار إعادة 50{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} من قطع التصدير من قبل مصدري المنتجات الزراعية سيضر بشكل كبير بعملية التصدير.وقال كشتو في تصريح لموقع الاقتصادي أن كميات التصدير قليلة وأرباحها كذلك، وبالتالي زيادة الكلفة الناجمة عن اعادة القطع بسعر أقل، قد توقف البعض عن التصدير، نتيجة لعدم تحقيق الربح، ويضاف لذلك الارتفاع الكبير في كلفة تخليص برادات المنتجات الزراعية من 500-3000 دولار، ما يلحق زيادة بسعر الكيلو بحدود 15-20 ليرة ويقلل من القدرة التنافسية للمنتج السوري.
وأشار الكشتو إلى زيادة كبيرة في كمية الخضار التي دخلت الانتاج حاليا، مما أدى لانخفاض في أسعارها، فسعر كيلو البندورة الساحلية تباع بسوق الهال في بانياس من الفلاح بحدود 25-30 ليرة، والسعر بسوق الهال في دمشق 35 ليرة، وهذه الاسعار تكبد خسائرا للمزارعين، فكلفة الكيلو في الأرض تصل إلى 35 ليرة، وإن استمرت الاسعار بهذا الشكل فيعزف عدد من المزارعين عن الزراعة في الفترة المقبلة، مما سيؤدي إلى مضاعفة الاسعار مستقبلا، فلا بد من دور لمؤسسة الخزن والتسويق لحل هذا الامر.
وفيما يخص محصول البطاطا أوضح الكشتون أنه بدأ إنتاج العروة الربيعية الصيفية، ويتراوح سعر الكيلو في ارض الزراعة بين 50-60 وسعره في الاسواق بحدود 95-110 ليرات، ومن المتوقع أن يصل انتاجها إلى حوالي 700 الف طن مقابل 300 الف طن في نفس هذه العروة العام الماضي، علما أنه قد تمت زراعة حوالي 25 الف طن بذار من البطاطا تم تأمينها من قبل التجار واتحاد غرف الزراعة ومؤسسة اكثار البذار، وسيكون هناك فائض كبير للتصدير قد يصل إلى 400 الف طن.
ونوه إلى أن استهلاك سورية السنوي من البطاطا يبلغ حوالي 600 الف طن، ومن المعلوم ان هناك عروة خريفية سينتج فيها كميات اضافية.