بانوراما طرطوس- عبد العزيز محسن:
خلال هذا الأسبوع فقط.. وبجهود ومتابعة شخصية من قبل شخصيتين إعلاميتين تم تحقيق انجازين هامين على الصعيد الطبي وعلى الصعيد السياحي في محافظة طرطوس.. حيث تم إصلاح جهاز القثطرة القلبية في مشفى الباسل “الجهاز الوحيد في المحافظة”وإعادته إلى العمل بعد عطل استمر أشهر طويلة حيث لم تبادر الوزارة لإرسال فريق الصيانة إلا بعد المتابعة الشخصية للإعلامي هيثم يحيى محمد ..
وعلى صعيد آخر استجابت وزارة السياحة للمبادرة والفكرة التي أطلقها الإعلامي أيمن القحف لإعادة الحياة لفندق الدريكيش واستثماره بالتعاون بين الوزارة ومجلس المدينة والشركة السورية للسياحة..
ومع محبتي وتقديري لجهود ومكانة الأستاذين هيثم محمد وأيمن القحف إلا أن هناك تساؤل مطروح.. هل يحتاج اصلاح عطل في احد الأجهزة الطبية إلى وساطات ومتابعات من أشخاص خارج نطاق القطاع الصحي لإرسال فريق الصيانة الموجود أصلاً في الوزارة… وهل يحتاج موضوع إعادة الحياة إلى فندق الدريكيش إلى مبادرات واقتراحات من خارج الجسم السياحي ؟ وهل ينقص هذا القطاع مستشارين وخبراء كي يبادروا…تساؤولات “بريئة” نطرحها هنا واعتقد أن الجواب عليها برسم وزارتي السياحة والصحة ومديرياتهما في طرطوس..
لعل في الموضوع بعض النقاط غير المعروفة بالنسبة لي شخصياً ولكني كتبت ما كتبت بعدما أعلن الأستاذين الإعلاميين عن انجازهما واللذين يستحقان عليهما بالتأكيد كل التحية والتقدير..
