وحينما بأسمائهم تدوي الرعود…تخال أن جبلا بين النسور يدور.
وكأن السبع سموات تفتقت بالشهب..وتليها السبع أرضون تفجرت بالدر..
وتهيج شمعة .بظل مإذنة برثاء…يدمدم دعاء يبتهل رحمة القدر.
وعند غفلة الحقيقة فينا..ندعو لهم بالرحمة ومالرحمة إلا من عندهم في علياء الدار..
لهم خير المواطن .جنة فرشت بالنور والريحان…أزهرت بعدما سقتها أنهار من الخمر..
وطيوب من أريج أنفاسهم ..
يعبق في الكون عند السلام كالبخور..
تهجر الشموس مداراتها لتغفو فوق جبينهم..وترسم بخيوطها إكليلا من التبر…
وتشفى القروح بهسهسة خطوهم ..على صهوة خيل تتيه بالنور..
حمر الوشاح..يفر النجيع لاهثا..من تورد جراحا تصرخ بالنصر..
الا أبلغ حزب الشيطان رسالة..هل لها بحمل آساد بصورتها الله يزأر..
رهط من آل دعكور..تقدموا غمار المجد..وتخطو خندق الفنا بجانحين كالطير…
أبطال الوغى تقلدوا الحق سيوفا..تقذف الردى وتشبع الهوام لحم كل غادر..
إنهم قوم يروا الموت لهو ساعة…وبعدها تصفو الحياة من الكدر…
علا درويش