انعقد اليوم المؤتمر السنوي لفرع نقابة الاطباء بمحافظة طرطوس تحت شعار /سوا سننتصر على الإرهاب ونبني الوطن/ ..
وبين محافظ طرطوس المحامي صفوان ابو سعدى ان سورية قادرة بثالوثها المقدس ومؤسساتها على الصمود في وجه الحرب الحالية وخوض مزيد من المعارك المشرفة والتي يجري احدثها اليوم في مدينة ادلب مؤكدا ان دور الاطباء في كل مكان من الوطن الارتقاء الى اعلى حس من المسؤولية الوطنية حيث يتجلى ذلك في طرطوس من خلال استعداد التضحيات اليومية لابنائها في سبيل الوطن والجهود النوعية لاغاثة ذوي الشهداء والجرحى والوافدين.واوضح المحافظ ان لا احد فوق القانون وان كل من يستغل الظرف الصعب ويتاجر بدماء الشهداء ستتم محاسبته مشيرا الى ان بحاية الشهر المقبل ستبدأ اعمال مكثفة لصيانة الطرقات في انحاء المحافظة ومتابعة المشاربع المتعثرة.من جهته لفت امين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي غسان اسعد الى اهمية دور مؤتمرات النقابة في رعاية حقوق اعضائها الا ان المهمة الاكبر في هذه المرحلة تأتي من مبادرات الاطباء ورؤاهم التي تخدم القضية الوطنية وترتقي لمستوى تضحيات اطباء سورية في هذه الحرب عندما استهدفهم الارهاب بالاغتيالات وضرب المشافي والمراكز الصحية في عدوان ممنهج موضحا ان المطلوب من الاطباء مضاعف الجهود لمساندة اهالي الشهداء والجرحى والمفقودين ودعم صمودهم وصمود ابنائهم الذين يسطرون اروع الملاحم البطولية.
واكد نقيب اطباء طرطوس الدكتور رفيق محسن ان الظروف الاستثنائية الحالية تتطلب جهودا مماثلة واداء طبيا اكثر اخلاصا وامانة في خدمة الوطن والشأن العام مشيرا الى ان مثل هذا العمل المخلص سيعزز ثمار تضحيات الشعب السوري التي ستصنع النصر.
واستعرض الدكتور عبد القادر حسن نقيب اطباء سورية خدمات شركة الرعاية الطبية التي تعد سابع شركات ادارة النفقات الطبية في سورية او ما يعرف بشركات التأمين حيث تغطي الشركة نفقات العمليات الجراحية وتقدم عبر خدمات صندوق التكافل الاحتماعي 400 الف ليرة سنويا للعمليات الجراحية للطبيب المشترك واسرته الى جانب 300 الف ليرة لادوية الامراض العضال وغير ذلك من الخدمات مبينا ان الشركة ستتخذ ممثلا لها في طرطوس وستجري عقودا مع المشافي في المحافظة.واشار مدير دائرة الخدمات الطبية اللواء الطبيب موريس مواس الى ضرورة تكاتف جهود المواطنين والمنظمات الشعبية مع الدولة لكشف الفساد والسرقة على جميع المستويات والابلاغ عن اي تجاوز
حضر المؤتمر امين سر نقابة اطباء سورية الدكتور آصف الشائر وعضو قيادة فرع الحزب رئيس مكتب النقابات الفرعي الدكتور هيثم عرنوق وعضو المكتب التنفيذي الدكتور محمد الجري وفعاليات طبية
وتركزت توصيات المؤتمر على تفعيل لجنة مراقبة العيادات واستصدار قانون تفرغ الاطباء والتأمين ضد اخطار المهنة واخطائها.كما اوصى المؤتمر بالتعاون مع نقابة الصيادلة للالتزام بصرف الادوية بموجب الوصفة الطبية وعدم الحلول محل الطبيب في ذلك الى جانب مواصلة العمل على تخصيص ارض للفرع في طرطوس لانشاء ناد خاص للاطباء. ووافق الحضور على خطة عمل الفرع لهذا العام والمتضمنة استمرار العمل لاستصدار موافقة وزارة الصحة لاستحداث عيادة الفحص الدوري للعاملين في المطاعم والاستراحات وتأمين عيادات جديدة خاصة بالبحارة والامراض المزمنة.وفي المداخلات دعا الاطباء الى تحسين الواقع الخدمي ولاسيما الكهربائي في المناطق الحيوية التي تضم العدد الاكبر من العيادات لاتاحة المجال لممارسة المهنة التي تأذت جراء ارتباطها بتوفر الكهرباء اضافة الى زيادة العائد المادي للطبيب من الصندوق المشترك وتسوية المشكلات العالقة مع شركات التأمين والصيادلة الذين يتعاملون مع الوصفات بشكل انتقائي يتنافى مع التسهيلات التي يستحقها المريض بموجب التأمين.وطالب الاطباء بالنظر في ملفات الاطباء السوريين الثابت تورطهم في تجارة الاعضاء في عدة مناطق لفصلهم ومحاسبتهم وكذلك الاطباء الذين يمارسون المهنة ضمن النقابة ويتعاملون مع 3 شركات تأمين ورفع توصية بمعاملة الطبيب الشهيد معاملة شهيد الجيش ومنح الطبيب الجريح راتبا تقاعديا كامل.