تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

زيادة واضحة في حالات أمراض الكبد وأنفلونزا الخنازير.. والتدابير الوقاية والعلاجية لا تزال قاصرة ؟!!

الوقاية

بانوراما طرطوس- عبد العزيز محسن:
يبدو أن هناك تحديات جديدة تواجه القطاع الصحي ناجمة عن زيادة في حالات الأمراض المعدية.. والمتتبع للأخبار والتصريحات الرسمية وغير الرسمية يلحظ اتساع رقعة هذه الأمراض وخصوصاً التهاب الكبد وأنفلونزا الخنازير..وغيرها، وبغض النظر عن حجم الانتشار وعدد حالات الإصابة والوفيات فأن الأهم هو اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة وأيضا تقديم العلاج المناسب وتوفير الأدوية اللازمة في المشافي والمراكز الطبية لمعالجة الحالات المصابة..

ومن المهم هنا الإشارة إلى ـأن سياسة التكتم وعدم الإفصاح عن انتشار هذه الأمراض والعدد الحقيقي للإصابات بحجة منع حدوث بلبلة وحالات هلع وقلق بين المواطنين هو أمر غير منطقي وغير مجدي.. والأفضل لو يتم الإعلان عن الواقع الحقيقي لهذه الأمراض كي يزداد الحرص والحذر لدى المواطن واتخاذه التدابير اللازمة للسلامة الشخصية والعامة.. ونحن نعلم أن هناك انتشار للمرض في الكثير من القرى والتجمعات السكانية كما تستقبل المشافي العامة والخاصة الكثير من الحالات حيث يتم عزل المرضى بطريقة مجحفة بحجة عدم انتقال العدوى..

وبالأمس كان هناك اجتماع للمجلس الصحي الفرعي في المحافظة وكما علمنا فقد تم تخصيص حيزاً مهماً من المناقشات لكيفية الحد من انتشار هذه الأمراض واتخاذ إجراءات وقائية في الأماكن العامة وتجمعات الوافدين وأيضا في المدارس والجامعات .. وما إلى ذلك، وقد تم الطلب إلى مديرية الصحة إجراء تحاليل لجميع العاملين في المطاعم وإعطاءهم بطاقات صحية جديدة للحد من انتشار الأمراض المعدية..

أما الجانب الآخر الذي يجب التركيز عليه أكثر هو الناحية التثقيفية وزيادة الجولات الميدانية على المناطق والقرى وتقديم المعلومات الوافية للأهالي وللطلاب في المدارس ورياض الأطفال حول الطرق المثلى للنظافة والعناية الشخصية وعدم استخدام أدوات الآخرين.. ورغم معرفتنا أن الكثير من المراكز الصحية تقوم بهذه المهمة إلا أنه من المهم العمل على توسيع رقعة هذه الجولات وتكثيف الحملات بما في ذلك في وسائل الإعلام وعقد الندوات الطبية التثقيفية الخاصة لهذه الغاية..

أخيراً ندعو إلى إنشاء خلية عمل صحية متخصصة على مستوى المحافظة لمتابعة هذا الملف على المستوى الطبي والإرشادي والإعلامي بمشاركة جميع الجهات المعنية كي يتم تطويق هذه الأمراض والحد من انتشارها خصوصاً أننا قادمون على فصل الصيف والجميع يعلم أنه تزداد بشكل كبير حالات الإصابة بالأمراض المعدية بكافة أنواعها..

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات