عين على التصدير..

بانوراما طرطوس- عبد العزيز محسن:
التصدير هو قاطرة هامة من قاطرات النمو التي تقوي البنية الاقتصادية للبلد وتفسح المجال أمام قيام استثمارات جديدة تعود بالفائدة على جميع القطاعات الاقتصادية والخدمية المختلفة..
سعت الدولة لتنشيط التصديرمن خلال اصدار مجموعة من التشريعات المحفزة والمسهلة لانسياب المنتجات السورية الى الخارج كما احدثت هيئة لتنمية وترويج الصادرات إضافة إلى اتحاد للمصدرين السوريين..كما سهلت إقامة عدد من الروابط والجمعيات تعنى بالتصدير وحماية مصالح المصدرين..
ورغم الواقع الحالي البالغ الصعوبة الناجم عن الحرب الكونية على بلدنا والعقوبات والحصارالاقتصادي واغلاق المعابر بعد سيطرة المجموعات الارهابية عليها رغم كل ذلك نرى ونتابع عبر الإعلام حركة جيدة للصادرات السورية قياساً بالظروف الصعبة.. إلا أن المتخصصين في هذا المجال يرون أنه بالإمكان تحقيق “انجازات تصديرية” أكبر لو تم تطبيق القوانين بصورة صحيحة وتم التخفيف من العقبات البيروقراطية التي ترافق مراحل التصدير..
والآن..وبعد مرور عدة سنوات على بدء هذه الإجراءات والخطوات التي أطلقتها الحكومة.. بدأ الحديث يدور في العلن وفي الكواليس عن تقييم هذه الخطوات ومدى فعالياتها.. وفي هذه المادة المرفقة يتحدث السيد سامي الخطيب رئيس المجلس السوري لزيت الزيتون عن ملاحظاته و تقييمه لتجربة اتحاد المصدرين وعن افراغ بعض القرارات الحكومية المسهلة للعملية التصديرية من مضمونها عبر فرض مجموعة من الرسوم والضرائب الكبيرة الأمر الذي يعرقل نمو حركة الصادرات السورية..
مع الإشارة إلى أننا سنقوم تباعاً بنشر آراء لعدد من المسؤولين ومن أصحاب الفعاليات العاملة في هذا المجال..