(ساعدني يا نبع الينابيع يا سيّد العطايا ساعدني)… هكذا غنت فيروز ذات يوم عن اليانبيع…
يقال: إنها الجنة على الأرض لسحر طبيتعها ونقاوة هوائها وكثرة ينابيعها التي تنساب من بين صخورها المكسوة بالغار والزيتون،. منها نبع الشيخ حسن في كفرون حيدر، والشير وكركر والحومة والصحن وفرشلو وغبيسي والصوراني والسارود والعروس ونبع وادي العديدة، وكلها تشكل مع غيرها روافد نهر الأبرش وهي دائمة الجريان، ما جعلها مقصداً للسياح والمصطافين من كل بقاع الأرض، وهي من القرى السورية القديمة، تعود إلى العهد الكنعاني، تبعد عن طرطوس 48 كم وعن صافيتا 16 كم وعن مشتى الحلو 3 كم، وترتفع عن سطح البحر حوالي450 م.. اشتق اسمها من الآرامية وتعني الحارة، وهي تجمع لسبعة كفارين هي كفرون رفقة وكفرون حيدر وكفرون بدره وكفرون زريق وكفرون نبع كركر وكفرون بور وكفرون سعد.
يحيط ببلدة الكفرون ثلاثة جبال رئيسة هي:جبل السيدة العذراء/جبل السايح/جبل السن..














