تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

أبعدوا هذه الإدارات عنا…!!!؟- وائل علي

3dceb2625858083dec8a123ad58963121-300x225تصوروا ونحن في خضم أزمة لم تبق ولم تذر تستدعي منا جميعاً أداءً استثنائياً من وحي حالة الحرب التي فرضت علينا لنكتشف كم هو الفرق شاسع بين مايجب أن يكون وبين ما هو كائن على كل الصعد ابتداءً من واجبات المواطن نفسه الذي لم تغير الأزمة من لا مبالاته وطريقة تعاطيه مع المستجدات مروراً بالمؤسسات والإدارات وحتى الوزارات وصولاً إلى مؤسسات وتجمعات المجتمع الأهلي – وهنا بطبيعة الحال – لا نعمم فهناك إشراقات وإضاءات لا تخلو ولا ننكرها…
لكن تطلع علينا إدارات فرعية أو مركزية هنا أوهناك وخاصة تلك التي لها علاقة مباشرة مع المستهلك بكل تفرعاتها وخلافاً لإداراتها العامة والوزارات التي تتبعها بأن لاقدرة ولاطاقة لها على القيام بما هو مناط بها بذرائع عجيبة غريبة تتلطى كلها خلف الأزمة ومخاطر الطرقات وتقلبات الأسعار وتمنّع التجار والمعامل التي تفضل التعامل مع الأسواق فبقيت هذه المؤسسات ومنافذها بلا دور ولا لون ولا طعم ولا رائحة باستثناء رياح الوحشة والفراغ التي تعصف بأبنيتها والمساحات التي تشغلها ولا سيما في المحافظات المتروكة هدفاً “لرحمة” التجار…!!!؟
وبالتالي غيابها عن فرض التوازن السلعي والسعري على الأسواق ومنع الإحتكار والتلاعب بقوت المواطن وتقليص قوته الشرائية دون أن يغيب عن ناظريها آخر الشهر لقبض مرتباتها وربما توقيع المكافآت وأذونات السفر والحوافز والعمل الإضافي – من يدري – …!!!!!؟
ولعل الأغرب من كل ذلك تناقض التصريحات التي تطلق على لسان كبارالمسؤولين عن هذه الإدارات وصغارها التي تشيع أجواءً من الفاعلية والحضور والتأثير فيما الحقيقة في مكان آخر تماماً …!!!
أمام هذا الأمر ليس لنا إلا أن نقول أبعدوا هذه الإدارات المتهالكة المتهدلة “المسنودة ” في غالبيتها فهناك من هو الأكفأ والأقدر والأجدر ولا يعرف لغة السين وسوف واللاممكن والمستحيل فهؤلاء هم الطابور الخامس الذي يعشش بين ظهرانينا ويضعف قوانا بل يعمل على شلها وتقويض أملنا بغد أفضل
فإلى متى …؟!

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات