حديث إمتحان الشهادة الثانوية هذه الأيام حديث ذو شجون والوضع سيء فطالبنا المدلل وطالبتنا الغنوجة هدفهم القفز العالي من المستوى الضعيف والرسوب أو النجاح “شحط” إلى أعلى وأرقى فروع الجامعة والفضل يعود للغش والنقل الذي لم يعد مقبولا ومن غير المسموح به! طلابنا الأعزاء يريدون أن يكونوا مهندسين وأطباء وحملة إجازات ولكن ب”العونطة” وقلة الأدب والمياعة………. كان الله في عون المدرس والمدرسة لم يبقى لهم من سلاح يحفظ كرامتهم وكبريائهم لا في الصف ولا للقيام بواجبهم الإمتحاني كمراقبين! أما حالة التراخي التي يظهرها البعض من الزملاء وهي غير مبررة إطلاقا سببها الخشية لأن طالبنا المهذب يعتبر أن النقل والغش من حقه وكل من يقف في طريقه هو خصما له وخطرا على مستقبله!
أصبحت الدقة في المراقبة تهمة لأن صاحبها يعاكس التيار.. إن أكثر ما يثير القرف عندما نسمع كلام مثل: “حرام ساعدو تينجح, روح شوف الغش والنقل في المحافظات الأخرى, هلق كم علامة لا بتقدم ولا بتأخر”. لماذا تريدون أن تطفئوا هذه الشمعة الأخيرة المتبقية والتي عليها يقع الرهان للنهوض مجددا فبناء الوطن المعافى يبدأ فقط ببناء الإنسان وبالأخص في ميدان التربية والتعليم.
- الرئيسية
- مقالات
- لا تطفئوا الشمعة الأخيرة…- كفاح عيسى
لا تطفئوا الشمعة الأخيرة…- كفاح عيسى
- نشرت بتاريخ :
- 2016-06-08
- 7:52 م
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on telegram
Telegram
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on print
Print
إقرأ أيضامقالات مشابهة
تابعونا على فيس بوك