تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

خريجو المعهد الوطني للإدارة العامة يناشدون السيد الرئيس…

45132السيد رئيس الجمهورية العربية السورية

القائد الاداري الاعلى في الدولة

 مقدمه: خريجو المعهد الوطني للادارة العامة (INA) يعرضون لسيادتكم ما يلي :

انطلاقا مما وجهتم به في خطاب القسم وفي مناسبات عديدة من معالجة للقصور الاداري وايلاء التدريب والتأهيل الاهتمام الكافي

وبارادتكم القوية وتوجيهاتكم الحكيمة النابعة من ادراككم العميق لواقعنا العام وتشخيصكم للعلاج المناسب له فقد احدثتم المعهد الوطني للادارة العامة بالمرسوم التشريعي رقم 27 لعام 2002 على غرار المدرسة الوطنية للادارة في فرنسا(ENA )  بهدف اعداد وتأهيل كوادر تسهم في اصلاح الادارة العامة في قطرنا العربي السوري الحبيب الجريح الصامد الصابر ضد اوباش العالم

وايمانا منا بنهجكم ودعوتكم كل مواطن للمشاركة في مسيرة التطوير والتحديث تقدمنا بعزيمة كبيرة الى الدورة التحضيرية للمعهد والى مسابقة القبول التي تمت بشروط واسس معيارية قل نظيرها انتجت منتسبين للمعهد بمواصفات تستحق استثمارها في بناء الادارة السورية حيث خضعنا لدراسة وتدريب اكاديمي وتطبيقي استمرت ثلاث سنوات ميلادية كاملة انتجت خريجين يتمتعون بذهنية ادارية منفتحة تتبنى مبادئ الادارة الرشيدة وحكم القانون وكيفية تقديم الخدمة العامة للمواطن السوري بارقى الوسائل واقل التكاليف للمنتفعين منها وتحسين صورة الادارة السورية واعطاء مصداقية للخطاب الاصلاحي السوري

 السيد الرئيس:

و بتوجيهاتكم واسهاما من المشرع بدعم عملية التأهيل والتدريب وتحصينا للاداريين وتحفيزهم على العمل بكفاءة ونزاهة اقر المرسوم حافزا ومزايا للخرجين وهي:

  • اشغال مواقع وظيفية رئيسية اشرافية بعد التخرج
  • تعويض طبيعة عمل 75{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} بتاريخ اداء العمل

 الا ان الذي حدث هو:

  • لم يعين الخريجون في مواقع تناسب الخبرة والتأهيل الذي تلقوه بسبب الفرز العشوائي البعيد عن مقاصد التجربة واهدافها
  • اصبح التعويض 17{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} بدل 75{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}بسبب اجتهادات وزارة المالية وعدم تفهم فلسفة التجربة التي اردتموها نموذجية
  • كثير من الخريجين تم وضعهم تحت سلطة من هو ادنى تأهيلا منهم ومن لم يقبل في مسابقة القبول
  • شغل من رسب في مسابقة القبول للمعهد فرص وظيفية ومواقع لم تعط للخريجيين المؤهلين لشغلها

 والنتيجة كانت هي :

  • انتشار الاحباط وسط الخريجين والسوريين والمتدربين والراغبين بالانتساب الى المعهد وذويهم وانعكاس ذلك على حياتهم الاجتماعية والمادية والنفسية وغيرها
  • تهديد المعهد بالاغلاق والتجربة برمتها بالفشل بعد ان صرفت مئات الملايين من الليرات السورية لتأسيسه واعداد خريجيه وبعد ان صنف المعهد من ضمن افضل عشرة معاهد ادارية في العالم باعتراف الجانب الفرنسي
  • تناقص حاد في عدد الراغبين بالدخول الى المعهد مما ادى الى انخفاض سوية المتقدمين حاليا للاسباب الواردة اعلاه
  • اضعاف مصداقية الخطاب الرسمي والتوجهات الاصلاحية امام الرأي العام المتابع لمشروع وعملية الاصلاح الاداري وغياب الحديث عن تجربة رائدة انتظرها الكثيرون من ابناء شعبنا ومثقفيه

قدرات ومهارات وتدريبات ومعارف الخريجين

 يمتد التأهيل ل3 سنوات ميلادية كاملة وليس دراسية

  • جميع الخريجين يحملون اجازات جامعية ودبلومات التخصص وماجستيرات قبل الدخول الى المعهد
  • كثير من الخريجين لديه خدمة عامة لاكثر من 20 سنة
  • جميع الخريجين لديهم مهارات استخدام الحاسب والتكنولوجيا لتسهيل العلاقة مع المواطن
  • تتلمذ الخريجين على ايدي خبراء فرنسيين وعالميين ووطنيين
  • خريجو المعهد يتلقون دراسة 3 سنوات ميلادية كاملة وليس دراسية في قضايا الاقتصاد والادارة والقانون واللغات والمعلوماتية على يد وزراء وقيادات رفيعة وخبراء فرنسيين وعالمييين
  • يحضر خريج المعهد عشرات المؤتمرات ومنها دولي وورش العمل لاكتساب مهارات في – ادارة الوقت – ادارة التفاوض- ادارة الازمات – البرمجة اللغوية العصبية – التحليل الاستراتيجي- نظرية المؤسسات – القانون الاداري – القانون الدولي – صياغة النصوص التشريعية – دورات اعداد مدربين احترافية –

 الاستفادة من الخريجين واعادة تقييم التجربة من هذه الزاوية أي استثمار مخرجات العملية التدريبية في المعهد

لان الخريجين قادرين على التالي بالقياس لعملية اعدادهم الطويلة والعالمية 

 فهم المتغيرات الاقتصادية المحلية والاقليمية والدولية

  • تحليل الوضع الاقتصادي الراهن على مستوى المنظمة وعلى مستوى الاقتصاد القومي
  • فهم حقيقي للسياسة العامة للدولة من الناحية الاقتصادية
  • المشاركة في اتخاذ القرار المناسب الذي يعكس السياسة العامة للدولة الى واقع تطبيقي
  • في مجال الادارة يمتلك الاينويين مهارات تطوير الذات والتعامل مع الاخرين ومهارات تطوير الشخصية في العمل ومها رات تطوير العمل
  • تطوير اليات العمل بما يتوافق وخصائص الادارة الحديثة كالشعور بالمصلحة العامة والقدرة على الاستباق والسيطرة على المعطيات الجديدة
  • يمتلك الاينويين مهارات قانونية لانهم درسوا القانون الاداري والقانون الدستوري والقانون الدولي وطرق حل النزاعات
  • يمتلك الاينويون كافة الامور المرتبطة بالمرفق العام واهميته وادارته والمهام الملقاة على عاتق مدير المرفق وصولا الى كيفية تطوير مستوى الخدمات التي يقدمها المرفق العام
  • توجه ادارة المعهد السادة المدربون والمحاضرون في المعهد الى ضرورة التعامل مع التفاصيل الجزئية لعملية تاهيل الدارس والتوجه لكيفية معالجة المشاكل المشابهة التي ستعترض مسيرة الدارس خلال حياته العملية بعد الانتهاء من التدريب

 وهذه النتيجة جاءت بسبب ذهنية ادارية قائمة في مفاصل ادارية كثيرة تعيق حركة التطوير وغير متفهمة لمتطلباته وتعارض منح الخريجين دورهم المناسب لتأهيلهم وتصف الخريجين با المتعالين واوصاف كثيرة بعيدة كل البعد عنهم كل ذلك يأتي في سياق محاربة التجربة والخريجين للابقاء على الواقع  الاداري الفاسد المترهل القائم

 السيد الرئيس :

كنا نود الا نشغلكم بمثل هذه الاوضاع ونحن الذين نتمنى ان ننشغل معكم بالاستراتيجيات التطويرية لبدنا سورية في مرحلة حرجة لكن كهنة معبد آمون يعرقلون /  الا انه لم يعد لنا ملاذ الا انتم بعد ان مللنا الانتظار والوعود وتفاقمت المشكلات وبعد ان طرقنا كل الابواب لايجاد الحلول لما تقدم ونحن الذين عهدناكم الاحرص دوما على القيم والاهداف وكنتم القدوة الحسنة لنا في كل ما اقدمنا عليه من تدريب وتأهيل وعمل مستمر لخدمة وطننا والمخلصون الاوفياء لنهجكم ومسيرتكم لذا جئنا راجين من سيادتكم :

 *التوجيه الى الجهات المعنية / وخاصة للوزراء والمحافظين والمديرين /  لاعادة تقييم التجربة بكاملها لجهة الاستفادة من الخريجين  وتشجيع الانتساب الى المسابقة السنوية والابقاء على الحافز واعادة المصداقية للمعهد الوطني للادارة العامة

*التكرم ان سمح وقتكم بمنح ادارة وخريجي المعهد او بعضهم الفرصة بلقاء سيادتكم الكريمة لشرح واقع التجربة وما الم بها وستكون سعادتنا بالغة لو تحقق لنا ذلك بالرغم من ادراكنا لجسامة المسؤوليات الملقاة على عاتقكم  في هذه المرحلة العصيبة والتي ندعو الله ان يعينكم عليها ويوفقكم لما فيه خير شعبنا وامتنا ويمتعكم بموفور الصحة والعافية

وتفضلواسيادة الرئيس بقبول فائق الاحترام

عبد الرحمن تيشوري / عضو مجلس خبراء وزارة التنمية الادارية / باحث وخبير سوري

 خريجو المعهد الوطني للادارة العامة – INA –

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات