تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

بين الاجتماعات والواقع..- ميساء العلي

مسألة تسويق المنتجات الموسمية ولا سيما الحمضيات والتفاح والزيتون باتت في سلم الأولويات لتجاوز الأخطاء السابقة بعملية التسويق وتذليل العقبات التي تعترض عملية التصدير، والاستفادة القصوى من تلك المنتجات كرافد لخزينة الدولة.‏
لذلك نرى الاجتماعات الماراثونية في وزارتي الاقتصاد والتجارة الداخلية للتنسيق ووضع آليات لتصدير الفائض من تلك المحاصيل التي أصبحت استراتيجية قبل البدء بعملية القطاف.‏‏
فمع كل المواسم التي تأتي نتطرق إلى التسويق، بل لعل كلمة تسويق تستهلك الكثير من حيز الإعلام ،فيا ترى هل يدرك صناع القرار ما هو التسويق أم فكرتهم عنه أنه عملية بيع للمحصول فقط.‏‏
التسويق بوصفه علماً وفناً يغيب عن كثير من صناع القرار، وفي حين أن التسويق يجيب على كيفية التنافس على أساس عوامل أخرى غير عامل السعر، نجد أن البعض يكتفون بأن السعر هو العامل الحاسم في التسويق.‏‏
أرباب التسويق يعتقدون أن عمليته تبدأ قبل المواسم الزراعية، قبل الجني أو الحصاد يتم تحديد حاجات السوقين المحلي والخارجي، وكيفية إطلاق المنتج وطريقة البيع وأفكار “الترويج” والسعر.‏‏
لم يعد التسويق شطارة يمكن من خلالها بيع منتجات كثيرة وبأسعار تحقق أرباحاً معقولة هو علم يعتمد على كيفية إيجاد مستهلكين جدد لبضائعنا، ففي أدبيات التسويق المعاصرة يسأل المشتري هذا ما أريده ،هل يمكنك صنعه لي؟ أما في السابق فقد كان صاحب البضاعة يقول للناس هذا ما لدي من منتجات هل تريدون شراء أي منها؟‏‏
في التسويق هناك مبدآن ذهبيان الأول: الإعلان والثاني هو( البراند ) أو العلامة التجارية ونحن نعتقد أن هناك جهل بالإعلان والإعلان الطرقي الذي ننشره على اللوحات الطرقية أو في المحطات دون معرفة بخلفيات الناس الذين نريد أن نخاطبهم، أما العلامة التجارية فهل يتذكر أحد منكم علامة تجارية لمنتج زراعي أو صناعي أو تجاري محلي؟‏‏
الاستراتيجيات حتى الآن لم تزل منقوصة، لا تقارب واقع المواسم، كما أنها ارتجالية، ولا تتمتع بالديمومة، و ليست راسخة في مشهد الأداء الرسمي، وكل ذلك جعل من مشكلات التسويق ودعم الصادرات مستمرة، ومستدامة دون حل مع العلم أنه يمكن مقاربة الحلول الناجعة بالعمل والعمل فقط، باختصار التسويق يحتاج إلى الخيال، ويحتاج إلى بيع الحلم ونحن لا نستطيع بيع الواقع.‏‏
الكنز-الثورة
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات