تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

الوظيفة… رغبة في الإنتاج أم اكتفاء بالراتب؟

2_3
غالباً ما نسمع الشكوى من قلّة فرص العمل ومن تعطيل الكفاءات ومن ضياع استثمارات هائلة في سوق الشباب إلى آخر مفردات هذا «النقّ» المتزايد مع تزايد قسوة الحياة وارتفاع فاتورة الأعباء اليومية وانطلاقاً من الإحساس بأهمية أن نعيد لفرصة العمل أهميتها وللوظيفة قيمتها طرحنا العنوانَ سؤالاً: فرصة العمل التي نفتّش عنها ونفرح بالحصول عليها كيف يفهمها شبابنا؟ هل هي مجرد وظيفة وراتب أم أنها بحثٌ عن الذات ورغبة في الإنتاج؟

هذا السؤال شاركنا بتقليبه والإجابة عليه أكثر من مئة مهتمّ، تقاطعوا في مطارح وتنوّعوا في مطارح أخرى وسنحاول من خلال تبويب طروحاتهم ألا نغفل أي رأي قيل وإن كنّا مضطرين لعدم ذكر الأسماء بسبب كثرة المشاركين.

راتب فقط!

القسم الأكبر من الذين شاركونا الرأي رأوا أن الوظيفة لدى النسبة الغالبة ما هي إلا الراتب الذي يقبضونه بداية كل شهر دون التفكير بالعمل الذي ينجزونه ومع غياب أي تقييم لهذا العمل، ومع أن يصبح الإنسان موظفاً (وخاصة بعد التثبيت) حتى يتخلى عن كل حماسته ويبحث في زوايا نفسه عن أسوأ ما فيها ويسكبها في وظيفته (الرسمية) بحجة أن الراتب لا يستحق أن يُبذل بمقابله أي جهد!

إثبات وجود

قليلون هم الذين اقتنعوا بإمكانية تحقيق التميّز وصولاً إلى الإبداع دون استباق ذلك بتوفير مردود مادي كافٍ، هذا الاشتراط مردّه وفق أصحاب هذا الرأي أن تفاصيل الحياة لا ترحم وأن العقل المضطرب لن ينتج عملاً جيداً لذلك لابد من إنبات التميّز في تربة مادية صالحة، ويرف+ض أصحاب هذا الرأي أن يقزّموا فرصة العمل أو الوظيفة بالراتب فقط.

الأمران معاً

أجاب البعض على السؤال بسؤال: ولماذا لا تحقق فرصة العمل الأمرين معاً؟ وفي التفاصيل تمنى الكثيرون أن تكون فرصة العمل التي تتوفر لهم سبباً كافياً لتحقيق دخلاً مادياً يحررهم من الضغوط التي تكبّل وتقيّد انطلاقتهم برحابة إلى العمل والذي يحققون تميّزهم من خلاله أما إن لم تنجح بتحقيق هذا الاستقرار كما هي على مقاسها ومردودها الحاليين فما هي إلا «البحصة التي تسند الجرّة»، فلا هي الراتب المغري الذي يتسابقون إليه، ولا هي المكان الذي يفجّر إبداعهم أو يحتوي إمكانياتهم، بل قد تتحوّل إلى مخدّر كلّي يقتل أي استعداد للتميّز والإبداع، أو بتعبير أخفّ أحد أسباب التعطيل وسوء الإنتاج..

وتحت هذا العنوان أيضاً يمكننا الذهاب إلى عدم التكافؤ والعدالة أمام هذه الفرصة فهي شبه حكر على مدعومين ومقربين من أصحاب النفوذ أو على الأقلّ فإنها تلبس هذه التهمة ولا تستطيع الجهة التي توفرها أن ترفع التهمة عن نفسها.

بانوراما طرطوس-الوحدة

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات