بانوراما طرطوس – أحلام الغباري:
في غصة بالقلب يا أمي وقدرها تكون مدفونة
جواتك بس مو قدرها أن مانحس فيا ونكون جنبك يا أمي…
كل الرحمة لشهدائنا الأبرار والصبر لأهلهم يارب العالمين… حملت لقب أم القديسين وهي أم لثلاتة شهداء من أبطال الجيش العربي السوري تسكن في غرفة صغيرة كانت صورهم وسام على صدرها .
سوف اترك لكم الإجابة على سؤالي من خلال صور التقطها ،السؤال الجدير طرحه:
ألا يحق لهؤلاء أن نكون معهم عندما يبحثون عن بيت للإيجار في زمن وصلت آجار البيوت الى مبالغ خيالية دون أي مراعاة لظروفهم والذي قدموه وكيف سيحصلون على هذا المبلغ وهم لا حول ولا قوة؟؟؟
لا أقول امنحوهم البيوت صدقة لكن من الإنسانية أن ترحموهم في استئجارها وهم من قدموا الغالي والنفيس.
كل الشكر لسيدات مجموعة الأصدقاء(الملتقى الوطني التطوعي) لزيارتهم أم الشهداء الثلاثة وتقديم كل ما امكنهم من مساعده لهم.
ومن خلال زيارتي معهم سمعت جمله من أم الشهداء تقول( شكرا لأبنتك مدام صباح أحمد الله يوفقها عزتني الدني لما زارتني بعيد الأم ) فردت مدام صباح هذا واجبي تجاهك ،وردت السيدة نوال شما والسيدة نجاح يونس (ان شالله مامنقصر معك بشي وانتي فخرنا بين الأمهات) .
نعم أمهات تعلموا ثقافة المحبة وعلموها لأولادهم ونشروها لمن حولهم لنكون يد واحدة تحت سما وطن لطالما استحق ان يكون شرف لكل سوري.