تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

تشريعات لمكافحة الجريمة الإلكترونية تحل أزمة الابتزاز…

بانوراما طرطوس- رهف عمار:

من منا يتخيل أن تصل فتاة في الخامسة عشر من عمرها للأنتحار نتيجة بيع جوالها ﻷحد المحلات و استرجاع ملفاتها و ابتزازها ماديا مما دفعها لسرقة المال من أهلها خوفا من الفضيحة و محاولتها للأنتحار
و هذا ما يثبت قلة الوعي أولا عند اﻷهل بعدم تفهم بناتهم عند تعرضهن ﻷمر كهذا خارج عن أرادة الفتاة و القاء اللوم عليهم
ممكن أن تكون حذفت كل شيء موجود و لكن البرامج المتطورة ﻹسترجاع الملفات تخبرنا العكس حتى عند إعادة ضبط المصنع يظل باﻹمكان استرجاع الملفات عند المخربين.

ثانيا اللوم على فتيات مجتمعنا الذين اعتدن على السكوت و مجارات أي أمر يتعرضن له سواء كان في المنزل أو خارجه و التكتم عليه.
أزمة اخلاقية ليست جديدة بل قديمة و ظهرت مؤخرا بشكل مطور
و هي ابتزاز الفتيات من خلال الصور و الفيديوهات من قبل أصحاب محلات الجوال من خلال استرجاع بعضهم للملفات و بما فيها الرسائل و الصور الشخصية و تهديد الفتيات بها مقابل حصولهم على المال أو ابتزاز جنسي
و هنا جاء فرع الجريمة اﻹلكترونية ليساعدنا بملاحقة عديمي اﻹخلاق من خلال تحديد مكان الجهاز و القبض على صاحبه أو تحديد أسم الشخص من خلال البطاقة المسجلة.
معظم الذين يتعرضوا لمثل هذا اﻹبتزاز يخفين اﻷمر خوفا من الفضيحة أو خوفا من تهديد الطرف اﻷخر بنشر الصور و الفيديو على مواقع التوصل اﻹجتماعي إذا لم تستجيب لرغبته.
عزيزتي حان الوقت لتحاسبي كل من يضايقك ألكترونيا من خلال الواتساب أو المسنجر أو أي جهة تواصل أخرى مهما كان اﻷمر بسيطا صمتك عن اﻷمر يشجع المجرم على متابعة عمله دون خوف من رقيب أو حسيب.
توجهي ﻷقرب جهة أمنية مع الثبوتيات عند تعرضك ﻷي تهديد مجهول أو ابتزاز ولا تترددي بطلب المساعدة
هكذا تضمني حقك و تساعدي بالحد من أنتشار أزمة إخلاقية مجهولة الأركان و الضحايا.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات