تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ...

سلاف فواخرجي عندما يكون الفن جسراً للإنسانية

في ظل الوضع المعيشي والإنساني الصعب والأزمات التي لا تنتهي، التي ظهرت في وقت أصبح فيه هدف وسائل التواصل الاجتماعي النقد والكلام والتعاطف دون تطبيق نتائج عملية على الأرض، ذاك التعاطف الذي إن لم يرتبط بفعل لن يحقق أيِّ من أهدافه.

وفي هذا الوقت تحديداً الذي تُترجم به إنسانية الفنان ودوره الاجتماعي جعلت النجمة سلاف فواخرجي من صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي التي تضم مئات الآلاف من كل أنحاء العالم #جسراً_للتواصل بين من يملك ويستطيع، ومن يحتاج ويستحق، فهي لطالما عودتنا على التميز بمبادراتها المميزة والفعالة والتي تُترجم على الأرض.

بدأت فواخرجي منذ حوالي الأسبوع بحملة “#جسر” التي تعرض من خلالها حالات إنسانية تحتاج للمساعدة ومدّ يد العون ليس للسوريين داخل سورية فحسب بل لكل سوري في أرجاء العالم.
ودعت من خلال حملتها الجمعيات والمؤسسات وحتى الأفراد القادرين على المساعدة للمبادرة والتخفيف من وطأة هذه الأيام القاسية.

المبادرة ربما لم تلقَ دعماً إعلامياً ولا زخماً على مواقع التواصل الاجتماعي كما هي الحال عادةً، ولكنها وجدت مكانها عند أصحاب الفعل الحقيقي والقلوب التي تريد المساعدة حقاً، فخلال الأيام القليلة تم مساعدة الكثير من #الحالات_الإنسانية وتلبية حاجات العائلات والمرضى من شباب وأطفال ونساء، كما تم تأمين عمليات جراحية، مصادر دخل، وسائل تدفئة، وغيرها.

الكثير من أشخاص لم يبحثوا عن الشهرة واكتفوا بهذا المنبر الصادق للمساعدة، تلك هي الإنسانية الحقيقية، عندما لا تقف متفرجاً أو منتقداً بل تؤمن أن هذا الشيء البسيط الذي تقدمه ليس بسيطاً بالنسبة لغيرك بل هو فسحة أمل ليرى الحياة بطريقة أخرى.

سلاف فواخرجي الإنسانة قبل الفنانة، كلمة شكر قليلة على هذه المبادرة الرائعة والخلّاقة وستبقى إنسانيتك وشعورك بالآخرين جسراً للوصول إلى قلوبٍ تألمت وكانت تنتظر بارقة أمل، والشكر لكل من سعى خيراً لأجل سعادة السوريين.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات