هي بيت القصيد… الداء بدأ منها… ولن تنتهي إلاّ إذا…!!
الفساد الإداري وما ترتب عليه من فساد مالي فاضح مترافق مع الروتين والبيروقراطية القاتلة هو بلا أدنى شك من أوصل الأمور إلى هذا الحد من الشك…
وحتى نكون على “بينة” يجب التوضيح أن كلامنا هنا هو في سياق النسبية… وليس المطلق…
تجار الحروب ومستغلو الأزمات لصالح تكبير بطونهم أصبح الشغل الشاغل لمختلف فئات المجتمع…!!
هؤلاء التجار مدعومون من مراكز نفوذ ومال… الأمر الذي أدى إلى تغليب طابع الفقر على الطبقات الساحقة على حساب “قلة” يعتبرون أن البلد مزرعة موروثة…!!
ولتحقيق التوازن والقضاء على هذه الظواهر بات لزاماً البحث والتقصي مع العمل الجاد لإيجاد بيئة تشريعية ووضع قوانين وتعديل أخرى والضرب بيد من حديد وعلناً لهؤلاء المستخفين “بهيبة” الدولة….
الوضع لم يعد يحتمل… و”الضغط” وصل إلى حدوده العليا… والمواطن صراخه أصبح علنياً… وعلى الملأ…
لن نذكر أمثلة عن الفساد العلني المستفحل… وهروب البعض بغطاء “مدعوم”… كما أننا نرفض أن نرفع الراية البيضاء… بل سنبقى على أمل أن سورية لكل أبنائها… مع منح صيغة تفاضلية لمن ضحى بدمه ليحميها وينقذها… مع الإشارة إلى أن دم الشهداء هو من “حمى” أصحاب البطون… وبالتالي واجب عليهم رد الدين… ودعم الاقتصاد…!!
كفى نهشاً في أجسادنا… صدقاً لم نعد نحتمل…!!
الثورة- فوق الطاولة