وافق أعضاء مجلس الشعب في جلسة الأمس على مشروع تعديل القانون المتعلق بدمج الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية مع الشركة العامة للدراسات المائية في شركة واحدة وتحت تسمية “الشركة العامة للدراسات الهندسية” لتحل محل الشركتين المذكورتين بما لهما من حقوق وما عليهما من التزامات.
وردا على تساؤلات الأعضاء حول أسباب الدمج؟، وأنواع الدراسات والتصاميم الملزمة بإنجازها الشركة الجديدة؟، وعن صلاحيات الشركة وفروعها وجدواها الاقتصادية؟.قال وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف أن الشركتين تتشاركان في استخدام بعض الآليات لدى تنفيذ دراسات المشاريع وإحداهما تمتلك مقرات في جميع المحافظات بينما الأخرى تفتقر لوجود فروع لها بالتالي فإن الدمج يساعد على تواجدهما في كل المحافظات لتلبية المهام المنوطة بهما بالإضافة إلى التقارب في طبيعة العمل من حيث الدراسات الفنية والهندسية ودراسات المخططات التنظيمية والإقليمية.