تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

من الحواديت السورية .. هل تعرف ماهي “الحيلة والفتيلة ” ؟

تربط الاجتماعي بالاقتصادي بطرافة النكتة وسجع اللغة، وتنساب على الألسن متوارثة بين الأجيال دون قصد، فترسّخ وتستمر، هي الأمثال الشعبية، تخفي وراءها دائماً حكاية تستحق أن تروى.ت

من “صندوق مطعّم” و”بقجة”، تغير شكل “جهاز العروس” المعروف لدى أهل الشام، وقد لايعرف كثيرون أنه وداخل “بقجة” العروس الزاهية اختبأت “الحيلة والفتيلة”، التي نستخدمها في أكثر الأحيان كمصطلح يدل على فقر الحال أو شيء هو أثمن ما نملك أو كل ما نملك.

وذكر الدكتور”جوزيف زيتون” في مدونته الإلكترونية أنه “كانت العروس قديماً (أي قبل اختراع الكهرباء)، تحضّر جهازها إلى بيت العريس في صندوق حفر جوز مطعّم، وفي داخله ألبستها و”البقجة” و”السبوبة”.

وتعرّف السبوبة بأنها” كيس من الحرير المطرز تضع فيه العروس، بالإضافة إلى ما عندها من حلي، رزمة فتائل ورزمة دكك”.

ومنذ وصولها إلى بيت عريسها تقوم بتغيير فتيل السراج بفتيل جديد تشعله بنفسها، مما يعطي دلالة على بدء سريان دم وعهد جديد في المنزل.

وطالما الفانوس أو السراج مضاء، لا يستطيع العريس الاقتراب من عروسته، وعليه بالصبر ريثما تنتهي الفتيلة وينطفئ الضوء.

وكان على العروس خلال هذه الفترة، قبل أن ينطفئ السراج وتحترق الفتيلة بالكامل، أن تجهز نفسها للقاء زوجها، فتقوم بمسايرته وتضييع الوقت بمماحكته وجداله، ريثما تحترق الفتيلة التي تعرف هي كم طولها، لأنها أحضرتها بالطول الذي ترغب فيه.

فإذا كانت مستعجلة بالدخول فتحضر فتيلة صغيرة ، وأما إذا كنت خائفة وغير مستعجلة فتحضر فتيلة طويلة.

ومن هنا أتى أيضاً المثل القائل ( فتيلتها طويلة )، أي أنها تحب الجدال والنقاس والمماحكة أو الفتاة التي تأخذ وقتاً طويلاً في تجهيز نفسها.

وكانت التقاليد توجب على العروس أن تضع دكة من الحرير لملابسها الداخلية، وتحتال في عقد دكتها بإرشاد من والدتها أو إحدى نسيباتها بحيث يصعب على العريس فكها، ولا يجوز له قطعها.

وكان على العريس أن يستعين بأظافره وأسنانه ليتمكن من حل العقدة التي كانوا يسمونها “حيلة”، وكلما تأخر العريس في حل حيلة العروس كان ذلك رمزاً لتعففها، ولذلك كان يقال عن المرأة المستهترة “دكتها رخوة”، مما يعني أنها سهلة المنال.

كما يقال عن المرأة التي تتبنى ولداً، أنها أنزلته من دكتها ، إذ كان على الطفل أن يمر تحت دكة المرأة ليصبح ابنها بالتبني، ولازال بعض الناس إذا انعقد الحبل معهم عقدة يصعب حلها، يقولون إن الحبل معقود “عقدة حيلة”.

الجدير بالذكر أنه كان بإمكان العروس أن تأتي إلى بيت زوجها بدون صندوق مطعَّم، وبدون “بقجة”، وبدون حلي، لكن التقاليد لم تكن تسمح لها أن تأتي بدون “الحيلة والفتيلة”.

بانوراما طرطوس – تلفزيون الخبر

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات