حافظت مؤسسة «السورية للتجارة» على استقرار الأسعار وثباتها للكثير من السلع والمواد الرئيسة برغم مسارعة أغلبية التجار لرفع الأسعار في الأسواق تماشياً مع ارتفاع سعر الصرف لتشكل المؤسسة ملاذ أغلبية الأسر، على الرغم من حملات التشويه «الممنهجة» التي تقوم بها بعض صفحات التواصل الاجتماعي للتشويش على نجاح المؤسسة من خلال ضخ معلومات عن ارتفاع أسعار السلع الغذائية في صالاتها.
لدى سؤال المواطنين في طرطوس عن انطباعهم عن عمل «السورية للتجارة»، أعرب البعض منهم عن عزوفه عن زيارة صالاتها بحجة ارتفاع الأسعار، مستندين في معلوماتهم على مواقع التواصل الاجتماعي…!
المهندس يوسف حسن- مدير فرع المؤسسة في طرطوس قال في تصريح إن المؤسسة حافظت على ثبات أسعار المواد الأساسية المتعلقة بحاجة المواطن «سكر – رز – زيوت»…الخ ولم تتأثر في ارتفاع سعر صرف الدولار في الأسواق، مضيفاً: تعمل المؤسسة على افتتاح منافذ بيع جديدة في عدة قرى وبلدات في ريف المحافظة ومنها: الحسنة والصوراني، إضافة لافتتاح صالة القصور للأدوات الكهربائية والمنزلية في مدينة بانياس حيث تم تزويدها بكل الأدوات الكهربائية من أفران غاز وبرادات وأدوات منزلية متنوعة بأسعار منافسة و جودة عالية ترضي أذواق المواطنين، كما تم تأهيل مركز مطرو في منطقة الدريكيش ووضعه في الخدمة بعد رفده بتشكيلة سلعية متنوعة «غذائية- منظفات– قرطاسية» وغيرها والتجهيز لافتتاح صالة في بلدة الصفصافة قريباً، إضافة لاستمرار العمل بإعادة تأهيل صالة المشروع السادس في طرطوس.
في السياق ذاته، أشار حسن إلى الدور الإيجابي الذي قامت به المؤسسة في مجال القرطاسية. من جهة أخرى، تطرق حسن إلى مروحة القروض الأخيرة التي طرحتها المؤسسة ومنها قرض السلع المعمرة بقيمة 500 ألف ليرة بالتعاون مع مصرف التسليف الشعبي وسيكون في موضع التنفيذ قريباً، إضافة لقرض شراء المواد الغذائية من صالات المؤسسة حصراً وللعاملين بالدولة بقيمة 300 ألف ليرة من دون فوائد ومدة 4 سنوات، وختم حسن حديثه بالتأكيد على استلام المؤسسة حالياً حصتها البالغة 15{c8c617d2edb5161bfb40c09fc1eef2505eac4a7abf9eb421cef6944727a2654c} من إجازة استيراد مادة السكر من أرض المرفأ لتوزيعها على كل الفروع في المحافظات عبر سيارات نقل المؤسسة لتأمين حاجة المواطنين من هذه المادة و بأسعار مناسبة.
بانوراما طرطوس – تشرين