تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

لماذا يموت الرجال أكثر من النساء؟!

بانوراما سورية:

توصي منظمة الصحة العالمية، عند تقييمها لخطر الإصابة بالأنفلونزا وعواقب المرض، بأن يأخذ الأطباء في الاعتبار جنس المرضى، حيث تشير الدراسات إلى أنّ الرجال أضعف في الصحة من النساء. وبحسب دراسات، فإنّ الرجال أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة، وغالباً ما يعانون من المضاعفات المرتبطة بها، في حين أنّهم يحتاجون إلى ضعف الوقت اللازم للشفاء من البرد أو الأنفلونزا.

وعلى الرغم من أنّ تأكيد تلك الدراسات على أنّ الجسم الذكري يكون أكثر مقاومة لبكتيريا Pseudomonas aeruginosa، التي توجد غالبًا في الخراجات، إلّا أنّه في حال الإصابة فإنّ الرجال يكونون أكثر عرضة للموت من النساء.

وتناولت وكالة “سبوتنيك” الروسية تقريراً حديثاً كشفت فيه عن الأسباب التي أرجع إليها العلماء، ضعف مقاومة أجسام الذكور للأمراض في حال الإصابة، وزيادة نسبة تعرضهم للموت عن النسب ذاتها بالنسبة للإناث، والتي جاءت كما يلي:

التستوستيرون
وفقاً لعلماء في جامعة ستانفورد الأميركية، فإن الاستجابة المناعية للعدوى الفيروسية عند الذكور أضعف، بسبب ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون (هرمون الجنس الذكري)، لأن هذا الهرمون يمكن أن يمنع إنتاج الأجسام المضادة.

وقام مختصون بمراقبة للدم عند 54 امرأة و37 رجلاً، لمدة 28 يوماً بعد عملية تطعيم ضد الإنفلونزا، حيث اتضح في نهاية الأمر أنّ أجسام الإناث تمكنت من إنتاج أجسام مضادة أكثر، في حين تغير نشاط العديد من الجينات المشاركة في حفز تكوين الخلايا التي تثبط الاستجابة المناعية عند الذكور، وقد ارتبط الأمر بكميات التستوستيرون في الدم، إذ تبين أنّه كلما زادت نسب التستوستيرون، زادت قوة عمل الجينات وتغيرت الاستجابة المناعية للجسم.

العكس عند النساء
بحسب تجربة تمت على الفئران، فإن الإستراديول (هرمون الجنس الأنثوي)، يساعد على تنشيط المناعة الفطرية ويحمي الإناث من مضاعفات الأنفلونزا، لكنّه يحفز أيضًا التكوين المفرط للخلايا اللمفاوية من النوع الثاني في رئات المصابات بالربو.

وبحسب العلماء، فإنّ هذا الهرمون واحد من المكونات الرئيسية للحصانة الفطرية، فهو مسؤول عن تطور رد فعل التهابي إذا دخلت البكتيريا المسببة للأمراض إلى الرئتين، لكن عندما يكون هناك الكثير من هذه الخلايا المناعية ومستوى نشاطها مرتفع، يحدث الربو. وبحسب العلماء فإنّ قيام التستوستيرون بتثبيط عمل رد الفعل الالتهابي هو ما يجعل الرجال أقل عرضة للإصابة بالربو.

تغييرات مرتبطة بالعمر
بحسب الدراسات، تتمتع الإناث بمناعة قوية خلال الفترة الفاصلة بين البلوغ وانقطاع الطمث، في حين أنّ حليب الأم سيعطيهنّ هذه المناعة في مرحلة ما قبل البلوغ، الأمر الذي يجعل الإناث بمناعة جيدة طوال فترة حياتهن تقريباً.

بالإضافة إلى ذلك، يقول علماء يابانيون، إنّ نظام المناعة لدى الإناث يشيخ ببطء أكثر ممّا هو عند الذكور، حيث أظهرت دراسة عينات دم من 356 متطوعًا أصحاء تراوح أعمارهم بين 20 و90 عامًا أجريت على عدد من السنوات، أنّ عدد الخلايا الليمفاوية لدى الرجال ينخفض تدريجياً، في حين لم يكن الأمر كذلك عند الإناث، وهو الأمر الذي أرجع إليه العلماء في نهاية المطاف سبب تعرض الذكور للوفاة أكثر من الإناث.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات