أشار مدير فرع الأعلاف في اللاذقية المهندس ياسر إسماعيل سالم إلى أنه تم افتتاح دورة علفية لكل أنواع الثروة الحيوانية، بدءاً من ٨/١ وحتى ٢٩/٢، فقد خصص للأغنام والماعز ٤كغ نخالة، و١٥كغ شعير للرأس الواحد، وللجمال ١٠كغ شعير للرأس الواحد، أما الأبقار فقد خصص لها ٧٥كغ جاهز حلوب، و25 كغ شعير للرأس الواحد، و٣كغ كسبة قطن لكل رأس، والمقصود بالكسبة (كسبة القطن المقشورة) إنتاج شركات الزيوت في حمص وحماة فقط، مضيفاً: تم أيضاً فتح دورة علفية شهرية للخيول، بدءاً من ٨/١ وحتى ٣١/١٢/٢٠٢٠، للخيول المسجلة ١٠كغ نخالة، و١٠٠كغ شعير للرأس الواحد، أما الخيول المؤهلة للتسجيل «٧٥كغ نخالة و٧٥كغ شعير للرأس الواحد، والخيول الوطنية ٥٠ كغ نخالة، و٥٠كغ شعير للرأس الواحد، وأيضاً تم فتح دورة علفية للدواجن بدءاً من ٨/١ وحتى ٢٩/٢، (فروج – أمات- بياض) وفق المقنن، كغ للطير موزعة على: ٥٠٠غ ذرة صفراء + ٢٥٠غ نخالة + ٢٥٠غ شعير بلدي، مبيناً أن هذا المقنن للدواجن المرخصة أصولاً وبموجب كتاب صادر عن دائرة الزراعة المختصة الموجودة في المنطقة مصدق أصولاً من مدير الزراعة بالمحافظة، يفيد بأن المدجنة مستثمرة وهي ضمن الخدمة وتقوم بالإنتاج حالياً (خلال فترة الدورة العلفية) مع بيان نوع التربية والعدد المستثمر من الطيور بالمدجنة.
ونوّه بأنه خلال هذا العام تم اعتماد الثروة الحيوانية وفقاً للجداول الإحصائية لعام ٢٠١٨، المعتمدة أصولاً من قبل وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بكل الفروع عدا فروع (إدلب- الرقة- دير الزور)، حيث تعتمد جداول التلقيحات الوقائية.
وأضاف سالم: إن فرع الأعلاف باللاذقية يقوم حالياً باستجرار مادة النخالة من مطاحن المحافظة (الساحل- اللاذقية- جبلة) لفرعي حمص وحماة وفق خطة الإدارة العامة وفرعنا أيضاً، ومن خلال مبيعات فرعنا خلال العام المنصرم لاحظنا تحسناً ملحوظاً، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على جودة المادة العلفية المنتجة لدى معامل المؤسسة، ولاسيما مادة الجاهز الحلوب، والأرخص من القطاع الخاص بما لا يقل عن /١٠٠/ ألف ليرة للطن الواحد، علماً أنه طرأ ارتفاع طفيف على أسعار المواد العلفية، فمثلاً ارتفع سعر مادة الجاهز الحلوب ٤آلاف ليرة للطن الواحد، حيث كان سابقاً ٩٥ ألف ليرة وأصبح ٩٩ألف ليرة، وارتفع سعر مادة النخالة ألفي ليرة من ٤٢ألف ليرة إلى 44.200 ألفاً للطن.
واستعرض سالم أهم الصعوبات التي تعترض عمل المؤسسة حالياً وهي نقص اليد العاملة (عتالة) ونقص عدد العاملين من الفئة الثانية خاصة الذكور لتعيينهم كأمناء مستودعات.
ومن أهم المقترحات المطروحة لتحسين أداء المؤسسة توحيد وزن أكياس المواد العلفية لمادتي النخالة ٢٥كغ ولمادة الجاهز الحلوب ٥٠ كغ بالشكل الاعتباري تخفيفاً للهدر، والسرعة في إنجاز عمليات الجرد، وكشف النقوص بالسرعة المطلوبة، ولابد من الإشارة إلى أن التنظيم الفلاحي في اللاذقية لعب دوراً إيجابياً في استجرار المواد العلفية من خلال تحفيزه الجمعيات على استجرار مخصصاتهم العافية.
وتمنى سالم من وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الموافقة على إقامة صوامع خاصة بالمواد الأولية المكونة للمادة العلفية في المحافظة وهي (شعير- ذرة…الخ) أسوة بصوامع الحبوب منعاً للاحتكار وارتفاع الأسعار، حيث تبقى مناسبة وتلبي الحاجة، وأن تكون هذه الصوامع قريبة من طريق القطار في المحافظة للتخفيف من أجور النقل من المرفأ إلى الصوامع ومن مصادر الإنتاج (التدخل الإيجابي في السوق)، وأن تقام هذه الصوامع بالتشارك مع اتحاد الفلاحين، وأيضاً تمنى العمل على إقامة مستودع للعلف على طريق البسيط (زغرين) ليغطي احتياجات المنطقة ويخفف عنهم أعباء ونفقات الأجور، وأن يلبي الشروط الصحية للتخزين (التهوية وغيرها).
تشرين