بانوراما سورية _ رهف عمار :
تشاركوا الأفكار و الألحان فغنوا ضمن فرقة حبق “نور خوري، علا محفوض” كانوا ضيوف برنامج و مشيت بطريقي لهذا الأسبوع الذي يبث عبر أثير إذاعة فرح إف إم من إعداد وتقديم الإعلامية المتألقة اليسار أحمد و ضمن أجواء مليئة بالعفوية و الضحك و الكثير من الموسيقا تحدث الفريق عن الهارموني الذي جمعهما حيث نور تغني الشرقي بنمط غربي و علا تغني الشرقي.
غنوا خلال الحلقة العديد من الأغاني الجزائرية و لفيروز و غيرهم.. و بينوا إنهم يختارون الأغاني بالصدفة دون تقييد و لو أرادوا غناء شيء خاص بهم فهو حتماً سيكون يشبه الحبق من الموسيقى البديلة الملتزمة “لحن و كلمات”
و خلال اللقاء تم التطرق لعدة مواضيع اجتماعية تنوعت بين الوطن و الغربة و الحنين و المرأة والمساواة و تراوحت الآراء بين نور و علا حيث لم يختاروا ذات الإجابات فكانت نظرة نور تختلف عن نظرة علا للمساواة بين الرجل والمرأة بحسب تعبيرها أن هناك أمور غير قادرة المرأة على فعلها فالرجل لديه قدرات أكبر بمجالات معينة.
أما عن مفهوم الحب بالنسبة لعلا فأنه الأسمى في الحياة و كانت واضحة جداً عاطفتها الكبيرة المختبئة بأوتار قلبها و مناداتها الدائمة بالحب و العطاء.
تحدثت نور عن الموسيقى بشغف كبير فقالت : إنها تغير النفوس والمشاعر سواء حزن أو فرح و يمكن أخذ جرعات الموسيقا بكل وقت، و عن بداياتي فقد كنت أغني لعمر دياب و تامر حسني.
أما جديدها فقد صرحت و لأول مرة عبر برنامج ومشيت بطريقي عن انتهائها من تسجيل وتصوير أغنية خاصة بها بعنوان “سما” وقريبا ستبصر النور عبر السوشل ميديا و الإعلام.
وعن الصعوبات التي تواجههم كفرقة حبق أشاروا أن صعوبة نقل الآلات من مكان لآخر تشكل عائق و أنهم بحاجة لشخص يساعدهم لصعوبة حملها و كثرتها، و حاجتهم المستمرة لوسيلة نقل في حال كانت الحفلة بمكان بعيد.
أما عن الصعوبة الحقيقية فإنها تكمن بصعوبة تسجيل الأغنية لأن أسعار الاستديوهات باهظة و تضاعفت.
وضمن الحلقة كان هناك إتصال هاتفي مع المسؤولة عن ملتقى حبق الثقافي ” دانا حبال” الذي انطلق في شهر أكتوبر عام ٢٠١٨، كان نتيجة خليط من الأفكار والعواطف، حيث تحدثت عن البداية على أرض الواقع والتي بدأت بأمسية مشتركة لبعض المواهب الذين قدموا لهم الدعم على اختلاف مواهبهم من غناء و عزف و رسم و إشغال يدوية…
وعن جديدهم فكان التصريح الحصري أنهم بصدد تشكيل فريق لكورال مختلف لا يشبه ما قدموه سابقاً يشمل الجميع من أطفال وكبار و حالات إجتماعية خاصة و صحية.
اختتمت الإعلامية اليسار أحمد حلقتها مع فرقة حبق بسماعها طلباتهم من الإعلام بشكل عام فكان المطلب هو المساعدة بالتسجيل ضمن الاستديوهات الرسمية و الاهتمام بالتعريف عن الفرق الجديدة و المواهب.