تشهد الأسواق في محافظة حمص ارتفاعا كبيرا في أسعار معظم المواد الغذائية والمنظفات والخضار فقد وصل سعر الليتر من الزيت النباتي ١٥٠٠ ليرة بعد أن كان سعرها ١٢٠٠ ليرة وسعر صحن البيض وصل إلى ٢٠٠٠ ليرة في بعض المحلات ووصل سعر كيلو البصل اليابس الى ١١٠٠ ليرة ووصل كيلو البطاطا الى ٨٠٠ ليرة ووصل سعر علبة الكلور ٧٠٠ ليرة وسعرعلبة اللودلين ٥٠٠ ليرة.
المواطن سعيد يقول :ارتفاع كبير في الأسعار تشهده الأسواق في مدينة حمص فالأسعار أصبحت ضربا من الخيال وباتت تكوي جيوبنا فكافة المواد الغذائية مرتفعة الثمن وهذا الارتفاع الجنوني الذي نلمسه يعتبر منافيا للأخلاق لذلك ندعو كافة الجهات المعنية التدخل المباشر والضرب بيد من حديد لقمع مايشهده السوق من مضاربات . في حين يرى المواطن فواز أن ارتفاع الأسعار غير المبرر والذي تشهده الأسواق حاليا سببه الرئيسي غياب الرقابة وهذا مادفع ضعاف النفوس من التجار للتلاعب بالأسعار، فالأسعار ترتفع في كل يوم والتجار أصبحوا يتقاضون أرباحا أضعافا مضاعفة والمواطنون هم الخاسر الأكبر ومضطرون للشراء .
أحمد إبراهيم صاحب بقالية يشير إلى أن أسعار المواد الغذائية لم تعد مستقرة ففي كل يوم هناك فرق بالأسعار ، مشيرا إلى أن سبب ذلك يعود إلى وجود احتكار من قبل بعض التجار وضعاف النفوس ، مؤكدا أن الحل الوحيد للجم ارتفاع أسعار المواد الغذائية هو مراقبة موزعي الجملة ومعاقبة المخالفين.
من جانبه أكد مدير دائرة الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تمام العقدة أن هناك جولات يومية على جميع المحال وهي مستنفرة يومياً ليلاً نهاراً وتنظم الضبوط اليومية بحق أي مخالفات للنشرة التموينية الصادرة مع متابعة شكاوى المواطنين الواردة عن أي محال وفي أي منطقة وتم إغلاق العديد من المحال ،مؤكدا أن توافر المواد الغذائية في جميع المناطق هو مانسعى إليه على الرغم من الصعوبة الكبيرة في التنقل بين المناطق بسبب الظروف التي تعيشها ونقوم خلال جولاتنا بالتأكد من الإعلان عن الأسعار في جميع المحال بالإضافة لمطالبقتها للمواصفات القياسية السورية.
تشرين