أكد مدير عام مؤسسة الحبوب المهندس يوسف قاسم في تصريح أنه يوجد ٤٧٥ ألف طن قمح قيد التوريد من روسيا، مشيراً إلى أنّ فايروس كورونا لم ولن يؤثر في عملية الاستيراد، حيث إن الحبوب مادة زراعية وتغربل بشكل جيد وبعد ذلك يتم تحليلها قبل أن تصل إلى المرفأ السوري، لافتاً إلى أنّ القمح المورّد يكون مرفقاً بشهادة تحليل صادرة عن مخبر الدول المورّد منها وبمواصفات عالمية، بالإضافة إلى شهادة تعقيم القمح، وبعد تعبئة الباخرة يتم تعقيمها مع حمولتها من القمح ومن ثم إغلاق العنابر بشكل محكّم ليتم إصدار شهادة بذلك.
وبيّن قاسم أنّ كل الشهادات الصحية ترفق مع الباخرة، وعندما تكون في عرض البحر وقبل وصولها إلى المرفأ السوري تذهب إليها لجنة عن طريق استخدام ( اللّانش ) حيث تضم اللجنة عناصر من الحجر النباتي في سورية – الجمارك – مؤسسة الحبوب – مخبر التموين، إضافة إلى الهيئة العامة للطاقة الذرية، مهمتها فحص ومعاينة الباخرة والتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك البشري، وفي حال كانت النتائج ايجابية يتم ترصيف الباخرة على الشاطئ من أجل تفريغ حمولتها ومن ثم شحنها إلى المطاحن، وتلك الإجراءات عالمية ومعمول بها في كل دول العالم لضمان أمنها الغذائي، ويتم اتخاذها دائماً حتى قبل ظهور وباء فايروس كورونا.
كما أوضح مدير عام المؤسسة أن هناك إجراءات مشددة تم اتخاذها بعد ظهور فايروس كورونا للحفاظ على صحة العمال من خلال تخصيصهم بمواد تعقيم و كمامات وكفوف وكل الأدوات اللازمة أثناء العمل لحمايتهم من أي اصابة.
وأكد قاسم أن القمح السوري بخير والمخازين جيدة، ورغيف الخبز متوفر ولا يوجد مبررات للقلق أو الخوف من فقدانه على الإطلاق، كاشفاً أنه تمت زيادة مخصصات المطاحن من مادة الدقيق التمويني لكل محافظة حسب حاجتها، علماً أن المطاحن تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، متمنياً على المواطن أن يأخذ حاجته اليومية من الخبز فقط وليس بكميات كبيرة ويخزنها ليصار إلى إتلافها بعد أيام قليلة
وختم مدير المؤسسة بالقول: رغيف الخبز متوفر كما كان في السنوات السابقة ولن ينقطع يوماً واحداً.
تشرين