تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية

صيدنايا.. أهم الحواضر المسيحية المعروفة في المشرق العربي

بانوراما سورية:

صيدنايا هي مدينة سورية تابعة إدارياً إلى منطقة التل في محافظة الريف الدمشقي، وهي من أعرق وأكثر الحواضر المسيحية المعروفة في منطقة المشرق العربي، وسبب ذلك يعود إلى اشتهارها بجمال طبيعتها ومقدساتها المسيحية المعروفة والمألوفة في جميع أنحاء وبقاع العالم.

تبعد صيدنايا حوالي 30 كيلومتراً عن شمال غرب مدينة دمش الواقعة ضمن سلسلة جبال القلمون، ويحدها من الشرق عكوبر، ومن الجنوب الشرقي قرية تُسمى بدّا، ومن الشمال الشرقي رنكوس، ومن الغرب تلفيتا ومنين، ومن الجنوب معرة صيدنايا، كما تمتد سهولها في المنطقة الشمالية وتصل إلى سلسلة جبال لبنان الشرقية، وتبعد عن البقاع أي بلدتي جام ومعربون حوالي 40 كيلومتراً.

اختلف علماء التاريخ والباحثين في سبب تسمية مدينة صيدنايا على الرغم من اتفاق معظمهم أنّ لفظة صيدنايا هي آرامية الأصل،
فمنهم قال إنّ اسمها مشتق من كلمة صيدون التي كانت تعني إله الصيد عند الفينيقيين، ودليل ذلك وجود هيكل وثني قديم لإله صيدون يُوجد حتى يومنا على مقربة دير السيدة،
بينما أطلق آخرون عليها اسم صيد دنايا أي مكان الصيد.
يبقى سبب التسمية الأصح والأرجح والأكثر شيوعاً وقرباً إلى الحقيقة أن لفظ صيدنايا يعني صيد الغزالة، وتأكيداً لهذا التحليل وجود لوحة فنية كبيرة مثبتة فوق باب مقام يُسمى الشاغورة في دير السيدة، كما اتخذ السكان صورة الغزالة شعاراً ورمزاً للمدينة، وثبتوا صورتها فوق باب مجلس المدينة.

إنّ لصيدنايا أهمية كبيرة في مدن الشرق والعالم المسيحي لأنّها تعود إلى العصور القديمة، وتحتوي على كثير من الآثار المسيحية المرموقة والعريقة بالنسبة للمسيحين كالأديرة، ففيها دير سيدة صيدنايا الذي يُعتبر من أهم الأديرة المسيحية في العالم وثاني الأماكن المقدسة المسيحية من حيث الأهمية بعد كنيسة القيامة، حيث بناه الإمبراطور البيزنطي جوستنيان في القرن السادس للميلاد.

يبلغ عدد سكان مدينة صيدنايا أكثر من 15000 نسمة، وغالبية أهل هذه المدينة يدينون الديانة المسيحية وهم من طوائف مختلفة وعديدة مثل الكاثوليك، والأرتوذكس، والسريان، والإنجيليون، كما يُوجد نسبة كبيرة من المثقفين والمتعلمين في صيدنانيا، إذ توجد فيها مجموعة كبيرة من الأطباء والمهندسين والمحامين، وبعض سكانها يلجأون إلى بلاد المهجر في منطقة الخليج العربي ودول أوروبا والأمريكيتين.

تعتبر مدينة صيدنايا من أهم المدن بالنسبة للمسيحين بسبب احتوائها على حوالي 21 ديراً و40 كنيسة بالمجمل، ومن ضمن هذه الأماكن ما يأتي: دير السيدة. دير الشيروبيم. كنيسة القديس يوحنا. كنيسة القديس بطرس. كنيسة آجيا صوفيا. مقام القديس سمعان. مقام القديس موسى.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات