تخطى إلى المحتوى

“آية دويعر” حلم الطفولة يخطو نحو مستقبل واعد

بانوراما سورية- حسين غسان مصطفى:

حبَها للمجال الإعلامي خلق بداخلها شغف الوصول إلى الهدف السامي ضمن هذا المجال، فوجهت طاقاتها لتطوير نفسها.

شابّة سورّية على مفارق الحلم نسلط الضوء عليها اليوم في تقرير بانوراما :

“آية دويعر” طالبة في كلية الإعلام في السنة الرابعة من الأوائل على دفعتها، جسدت طموحها بالمعرفة والدراسة الأكاديمية، فكان الإعلام بالنسبة لها المستقبل والحلم الذي راودها منذُ الطفولة.

وعن بداية حلمها ودخولها المجال الإعلامي حدثتنا آية :
منذُ صغري وأنا أتمنى دخولي المجال الإعلامي وكلية الإعلام وطبعاً ثابرت على هذا الحلم إلى أن حصلت على مجموع كلية الإعلام جامعة دمشق وبدأت في المجال الإعلامي من خلال عدة مواقع إخبارية بالتحرير والمراسلة ،وكان لدي تجارب إذاعية مع أهم إذاعات البلد كا المدينة وسوريانا وشام أف أم وغيرها وكانت هذه التجارب قوية تناسباً من بداياتي وعمري الصغير.
وتحدّثت لنا آية عن المشجّعين لها والأشخاص الذين لعبوا دوراً إيجابياً في مسيرة تطوير موهبتها الإستثنائية قائلة:
السند الأول والأخير هم أهلي الذين منحوني الثقة المطلقة ودعموني لأصل إلى حلمي رغم وجودهم خارج البلد لكنهم على ثقة وإيمان إني سأصل إلى حلمي .
وإما عن الدورات التي اتبعتها آية لتطوير نفسها قالت :
بدأت بتطوير نفسي بدورات داخل البلد وخارجه منها دورت المراسل الميداني والظهور التلفزيوني وتقنيات الصوت والإلقاء بالإضافة للتدريب لقترة بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بين الإذاعة والظهور التلفزيوني وغيرها الكثير.
وعن طموح آية وماهي خططها المستقبلية قالت:
أطمح لإيصال صوت كل مظلوم وأن أكون صوت الناس السلطة الرابعة بكل ما تعنيه السلطة من معنى وأن يكون لدي برنامجي الخاص المستقل والجدلي بالتأكيد وأن يتعرف الناس على عملي وليس على شكلي فقط
وعن نصيحة آية لكل شخص محب وشغوف للإعلام اجابت:
نصيحتي دائماً أن يأمن كل شخص بحلمه مهما كان بسيطاً والإعلام هو ليس فقط وجه جميل وشهرة وبعض الإبتسامات ،هو مسؤولية كبيرة، وعندما يختار الشخص أن يدخل هذا المجال يجب أن يتعمق لأبعد الحدود ،وأن يكون عاشق لهذا المجال .

من بانوراما سورية نتمنى التوفيق للشابة آية دويعر

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات