كرمت الحملة الوطنية لدعم الجرحى في طرطوس أمس 50جريح واسرة شهيدين من شهداء الجيش العربي السوري ممن استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم واجبهم الوطني.
وعبر الجرحى المكرمون عن شكرهم لهذا التكريم الذي يزيد من قوتهم وعزيمتهم وصبرهم في وجه الإرهاب الغاشم مؤكدين أن سورية تدفع ثمن صمودها في مواجهة المخططات الاستعمارية الرامية إلى زعزعة أمنها واستقرارها.
وأكد السيد نزار موسىمحافظ طرطوس خلال التكريم أن أبناء المحافظة بجميع فئاتهم يقفون إلى جانب أسر الجرحى والشهداء من أبناء الجيش العربي السوري الذين عطروا بدمائهم الطاهرة أرض سورية لافتا إلى أن التكريم أقل ما يمكن تقديمه أمام التضحيات التي قدمها هؤلاء الأبطال وأن المحافظة تعمل جاهدة لتقديم كل مايلزم لهم ولأسرهم من خدمات عرفانا بالجميل.
بدوره أشار السيد حسن شعبان أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بطرطوس إلى أن الشهداء والجرحى صانوا بدمائهم أرض سورية لتبقى عزيزة شامخة مؤكدا أن تكريم الجرحى عربون وفاء وتعبير رمزي عن التقدير والاحترام والإجلال للتضحيات التي يقدمونها في سبيل حفظ أمن الوطن والمواطن.
من جهتها أوضحت السيدة لينا بلال مديرة الحملة أن الحملة الوطنية تقوم بسلسلة تكريمات تقديرا لتضحيات حماة الديار الذين سطروا ملاحم البطولة والفداء في حب الوطن ومقاومة الإرهاب ودحر كيد المعتدين مقدمة الشكر لجميع المغتربين السوريين الذين ساهموا من المغترب بدعم هذه الحملة.
وقال المهندس ياسر الراعي مغترب سوري ومن مؤسسي الحملة: “إن التكريم ابسط ما يمكن تقديمه لهؤلاء الذين يبذلون الدم والروح في سبيل الوطن” لافتا إلى أن أبناء سورية في المغترب يتابعون الأحداث عن كثب ويقفون إلى جانب أهلهم الشرفاء ولن ينسى المغتربون الوطن الذي ربى وعلم وقدم الكثير لأبنائه.
وأشار أحمد عيسى إلى أن اصابته في يده لن تمنعه من العودة إلى حمل السلاح في وجه الإرهاب مؤكدا استعداد أبناء الجيش العربي السوري وفي كل المواقع لتادية واجبهم الوطني والتضحية بدمائهم وأرواحهم فداء لسورية فور تماثلهم للشفاء انطلاقا من إيمانهم بوطنهم.
ووجه فراس منصور الشكر لكل من ساهم في الوقوف إلى جانب الجرحى وأسر الشهداء في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد مؤكدا أهمية التكريم فهو دافع وحافز لهم لتقديم المزيد في سبيل حماية الوطن والشعب الذي يبادلهم التضحية بالوفاء.
وقال أحمد منصور: “إن التكريم رفع من معنوياتي وحفزني لبذل المزيد في سبيل دحر هؤلاء المرتزقة الذين لايملكون قضية ولاهدف لهم للدفاع عنه فمصيرهم الفشل أما أبطال الجيش العربي السوري فهم أصحاب قضية ومبدأ يدافعون عنها ولهم النصر القريب”.
وأعرب أعضاء الحملة عن إيمانهم بشعار الحملة “صحة سورية من صحة جيشها” مؤكدين أن أقل ما يمكن القيام به هو تقديم الشكر للرجال العظماء الذين عاهدوا أن يضحوا بدمائهم فداء لأمن الوطن واستقراره فصدقوا بوعدهم.