تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية

تاميكو ترفع أسعار أدويتها.. والمدير يبرر: مضطرون كي لا نخسر

هناء غانم:

برر مدير مدير الشركة الطبية العربية «تاميكو» فداء العلي قرار وزارة الصناعة برفع أسعار الدواء بقوله: إن أي تعديل يطرأ على سعر الدواء مهما كان بسيطاً يحدث ضجة بالشارع وصدى كبيراً باعتباره سلعة ضرورية تمس حياة المواطن لا يمكن الاستغناء عنها مقارنة مع أي سلعة أخرى في الأسواق رغم أن سعرها زاد أضعافاً مضاعفة من بداية الحرب حتى اليوم.

العلي أضاف: إن سعر الدواء مرتبط مباشرة بسعر الصرف وجميع مستلزمات تصنيع الأدوية مستورد وأسعارها أغلى سعراً من المادة الدوائية المستوردة في بعض الأحيان، ابتداء من علبة الكرتون إلى ورقة النشرة والتغليف الداخلي، وجميعها يتم دفع ثمنها بالعملة الأجنبية.

وأشار العلي إلى أنه يجب النظر إلى الدواء على أنه سلعة اقتصادية لها مكونات ومواد أساسية تدخل في صناعتها، إضافة إلى مواد مساعدة ومواد تعبئة وتغليف وهذا بالتأكيد يستلزم حوامل طاقة من محروقات وكهرباء ويد عاملة وغيرها، لافتاً إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية والمواد الفعالة الأساسية عالمياً وبنسب كبيرة نتيجة كورونا ونتيجة العملية العسكرية في أوكراينيا، مضيفاً: والأهم ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية ما أدى إلى ارتفاع التكلفة، كما أن ارتفاع الرواتب لأكثر من مرة للعاملين بالدولة ورفع التعويضات الممنوحة لهم أدى لارتفاع كتلة الرواتب والأجور، وبالتالي ارتفاع تكلفة وحدة المنتج.

وأوضح أن الشركة لديها أسس تسعير معتمدة من وزارة الصحة تتضمن كامل التكاليف المباشرة يضاف إليها تكلفة صنع وحدة المنتج، وربح الموزع وربح المعمل وبالتالي يتم الوصول إلى سعر الصيدلي الذي يضاف إليه أيضاً سعر العموم والذي يتضمن نسبة الربح للصيدلي.

العلي أكد أن نسب تعديل الأسعار الخاصة بتامكو لا تتجاوز 18 بالمئة للأصناف الأساسية علما أنه التعديل لم يشمل كل الأصناف الدوائية أي هي زيادة بسيطة ومعقولة جداً تفرضها الظروف بالمقارنه مع أسعار السلع الأخرى مع التأكيد أن تاميكو شركة ذات طابع اقتصادي ومن المفترض أن تحقق أرباحاً، منوهاً بأن أغلبية المستحضرات يتم شطب الكثير من بنود التكلفة حتى يتم المحافظة قدر الإمكان على الرفع بشكل بسيط مع المحافظة على بقاء الشركة رابحة.

ولدى الاستفسار منه عن أن رفع أسعار الدواء في القطاع العام سوف يشجع القطاع الخاص على رفع السعر قال العلي نحن لا ننظر إلى القطاع الخاص على أننا طرفان ونظرتنا له بأنه شريك ورديف للقطاع العام لتأمين الاحتياجات الدوائية، وقال: نحن كقطاع عام تم تعديل الأسعار تفادياً للخسارة وبالتالي إن تخفيض الأسعار سوف يكون مقابله تناقص كمية في المواد الأولية.

وبين العلي أن أصعب قرار تأخذه الشركة هو رفع الأسعار وخاصة أن الجميع يعلم الوضع المعيشي وحجم المعاناة والضغوط التي يعاني منها المواطن.

ومن الجدير ذكره أن سوق الدواء في سورية شهد رفعاً في أسعار الأدوية المصنعة لدى معامل القطاع الخاص أكثر من مرة آخرها كان لأدوية المضادات الحيوية.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات