بانوراما طرطوس-شذى كنعان
أقيم أمس الثلاثاء أمسية شعرية في المركز الثقافي أحياها عدد من صيادلة محافظة طرطوس وطلاب كلية الصيدلة وقد ألقى كل من محمد غانم محمد- لمى حسن- بشار محمد- ريما إبراهيم- سهى إبراهيم.. مجموعة القصائد تمحورت حول الوطن والشهداء و بعض الوجدانيات وقد افتتحت الطفلة ميريام بشار محمد الأمسية بقصيدة وطنية من كتابة والدها كانت قد حفظتها وألقتها في مقدمة الأمسية فأوقدت الأمل في عيون الحاضرين.
ففي ذكرى حرب تشرين التحريرية والحركة التصحيحية أراد الصيادلة أن يعبروا بفكرهم وشعرهم عن اعتزازهم بمسار التصحيح الذي أوجده صانع التشرينين القائد الخالد حافظ الأسد انطلاقا من أن نقابة الصيادلة صرح من صروح التصحيح.
وقالت نقيب الصيادلة الدكتورة أحلام معنا: أن الواجب الوطني يستدعي أن نقيم هذه الأمسية تعبيرا عن الحس الوطني للصيادلة في دفاعهم عن وطنهم إضافة إلى عملهم المهني الصيدلاني وخدماتهم الإنسانية ونحن مازلنا نستمر على نفس النهج الذي أكده الخالد حافظ الأسد واستمر به ابنه القائد بشار الأسد والذي هو أيضا ابن التصحيح,معلنين عن ولائنا لهذا النهج لتحقيق التطور والنهوض بسورية الحديثة والتخلص من كافة أشكال الإرهاب والتخلف الذي يحاربوننا به عبر أفكارهم وفتاويهيم التكفيرية مؤكدين أن النصر سيكون حليفنا بإذن الله..
وفي إشارة لجيل الشباب نوهت إلى أن الشباب هو جيل التصحيح و أربعون استمرت أوراق التصحيح تخضر وتزداد بوجود جيل متجدد وجيل الشباب الحالي هو الركيزة الأساسية للانطلاقات التصحيحية في كل بقعة من وطننا الغالي ومن الضروري أن يكون هذا الجيل متسلحا بالعلم لأن السلاح الحقيقي هو المعرفة وليس النار والرصاص خاصة أن مستهدفون دائما بعلمنا وبكادرنا التدريسي لا سيما مؤخرا حيث كان الطلاب والأساتذة الضحية الأولى لأيادي الغدر والإرهاب