تخطى إلى المحتوى

مجموعة الرشيد التجارية ترعى معرض “أغريتكس 2025”: دعم استراتيجي للقطاع الزراعي.. محمد نور يوسف الرشيد: التنافس في السوق أدى إلى انخفاض كبير في الأسعار وهذا يصب في مصلحة المستهلك..

دمشق- عبد العزيز محسن:

أعلنت مجموعة الرشيد التجارية عن رعايتها الرسمية لمعرض “أغريتكس 2025″، الحدث الزراعي الأبرز الذي يُعقد في سوريا بمشاركة واسعة من الشركات المحلية والدولية. وتُعد رعاية المجموعة لهذا المعرض امتداداً لدورها المحوري في دعم التنمية الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي في المنطقة.
وفي تصريح خاص لمنصة أسواق ومعارض وبانوراما سورية تحدث المدير التنفيذي للمجموعة السيد محمد نور يوسف الرشيد عن أهمية هذا القطاع ودور المجموعة في تمكينه وتطويره، مشيراً إلى أن المجموعة تعمل منذ أكثر من ثلاثين عاماً في مجال المواد الزراعية والعلفية، وتوسعت لتغطي أسواقا متعددة في المنطقة.
وقال الرشيد:”نستورد المواد الزراعية من دول مثل الأرجنتين، البرازيل، أمريكا، رومانيا، وغيرها، ونوزعها إلى تركيا، العراق، شمال سوريا، ومصر. القطاع الزراعي مترابط ويبدأ من استيراد المواد الخام، ثم الأعلاف، وصولاً إلى الدواجن والمسالخ، ما يجعله أساساً للأمن الغذائي.”
كما أكد أن التنافس في السوق بعد الاستقرار أدى إلى انخفاض كبير في الأسعار: “هذا يصبّ في مصلحة المستهلك ويعكس حيوية السوق. كما أن الإجراءات الحكومية التي حدّت من الاستيراد العشوائي ساعدت على حماية الإنتاج المحلي وتعزيز استقراره.”
دور استثنائي في إنجاح المعرض..
وفي إطار رعايتها، لعبت مجموعة الرشيد التجارية دورًا محورياً في توفير متطلبات نجاح المعرض، سواء من خلال دعم اللوجستيات أو من خلال تنسيق التواصل بين العارضين والموردين. وقد أبدت المجموعة اهتماما خاصا بتسهيل مشاركة الشركات الزراعية وتوفير بيئة مثالية لعقد الشراكات والتبادل التجاري.
جناح مجموعة الرشيد كان أحد أبرز معالم المعرض، حيث تحوّل إلى ما يشبه “المضافة” المفتوحة، مستضيفا الزوار والعارضين على حد سواء، ومساهماً في خلق أجواء تفاعلية تدعم النقاشات وتبادل الأفكار والخبرات. الجناح تميز بسعته وتنظيمه، وكان محطة دائمة لزوار المعرض لما وفره من ضيافة واستقبال احترافي يعكس مكانة المجموعة وخبرتها.
دعم مباشر لصغار المربين والمزارعين
وفي ختام حديثه، أشار الرشيد إلى أن التكاليف أصبحت أكثر استقراراً بفضل انخفاض أسعار المحاصيل والأعلاف، مما ساوى بين الصغار والكبار من حيث عبء التكلفة. وأضاف:
“اليوم، سواء كان المربي يمتلك 20 ألف طير أو مليون طير، فإن تكلفة العلف متقاربة، وهذا يخلق نوعاً من العدالة في السوق. ومع ذلك، تبقى هناك هواجس حقيقية ومخاوف عند شريحة كبيرة من صغار المربين، ونحن في مجموعة الرشيد ندرك هذا تمامًا ونعمل على دعمه.”
وأوضح أن المجموعة توفر تسهيلات ائتمانية لصغار المربين من خلال تأجيل الدفع لشهر أو شهرين وتقديم الأعلاف بشروط مرنة: “كنا نقوم بهذا في الشمال السوري، واليوم نطبقه في كل أنحاء سوريا. البلد بدأت تفتح أبوابها، ونحن ندرك أن هذه مرحلة انتقالية قد تظهر فيها بعض التحديات، لكننا نثق أن المستقبل سيكون أفضل.”
كما نوّه إلى القرارات الحكومية الأخيرة الداعمة للمزارعين، مثل تحديد سعر مجزٍ لاستلام محصول القمح:”هذا لأول مرة نشهد فيه دعماً حقيقياً بهذا الحجم. هذه خطوات إيجابية من الدولة لتشجيع الزراعة والإنتاج المحلي، ونحن نعتبرها دعمًا لكل مكونات الشعب السوري.”
وختم الرشيد حديثه برسالة أمل:”يجب أن نكون يداً واحدة، كل المكونات مترابطة، لنعيد بناء هذا البلد. التفاؤل والإرادة هما خيارنا الوحيد للنجاح. إذا فكرنا بالخير، سيأتي الخير بإذن الله.”

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

تابعونا على فيس بوك

مقالات