تخطى إلى المحتوى

شركة “الدك التجارية للزيوت المعدنية” تضيء في معرض دمشق الدولي: حضور لافت وزيوت بمعايير عالمية

بانوراما سورية:

في إطار سعيها لتعزيز حضورها في السوق السورية وتوسيع شبكتها التوزيعية، شاركت شركة الدك التجارية للزيوت المعدنية في معرض دمشق الدولي– الدورة 62 بجناح متميز جذب اهتمام الزوار والمستثمرين من داخل سوريا وخارجها.. وضم الجناح مجموعة متنوعة من الزيوت المعدنية عالية الجودة، التي تعتمد الشركة وكالتها وتوزيعها حصرياً في سوريا.

وأكد السيد أسامة الدك مدير الشركة، على أهمية هذه المشاركة بقوله: “لقد كانت مشاركتنا في أول دورة للمعرض بعد التحرير خطوة معنوية واقتصادية في آنٍ معاً، تهدف إلى دعم الدولة ودعم النشاطات الصناعية والمعارض، لكننا تفاجئنا بحجم الإقبال الكبير، إذ تجاوز عدد الزوار اليومي 600 ألف شخص، ما يعكس تعطش السوق المحلي والعالمي للتواصل والانفتاح من جديد”.
وأشار السيد الدك إلى أن الشركة بدأت التوسع بعد التحرير، بعد أن كان نشاطها مركزا في ريف حلب الشمالي والشرقي وإدلب وأريافها، لتنتقل لاحقاً إلى بقية المحافظات، ومنها العاصمة دمشق.
وأضاف: “ما يميزنا في شركة الدك أننا نوفر جميع أنواع الزيوت والشحوم وموانع التجمد من علامة تجارية واحدة هي TITEX، بما في ذلك زيوت السفن، وزيوت الآلات الصناعية، وزيوت السيارات. يمكن لصاحب السيارة الحصول على أكثر من 11 منتج مختلف لسيارته من نفس البراند – تايتكس”.

*انتشار وتوسع مستمر
تغطي الشركة حالياً 8 محافظات سورية بشبكة من الوكلاء، وتعمل على التوسع تدريجياً لتشمل جميع أنحاء البلاد، وتستند في عملها إلى تقديم منتج موثوق ومضمون، مدعوم بشهادات امتياز من كبرى شركات السيارات العالمية مثل BMW وغيرها، مما يُغني عن الحاجة لتجربة المنتج قبل الشراء.. ويقول الدك “نحن لا نطلب من العميل أن يجرب فقط، بل نقدم له مستندات رسمية تثبت جودة المنتج، من تراخيص بريطانية وألمانية، وتحاليل مخبرية وشهادات أداء معتمدة”.

*فوضى في سوق الزيوت… والدك ترى الحل بالرقابة
وفي معرض حديثه عن التحديات، أشار السيد أسامة الدك إلى أن سوق الزيوت في سوريا يعاني من فوضى كبيرة، نتيجة تعدد العلامات التجارية، وتزوير بعض المنتجات الشهيرة دون وجود نظام لحماية الملكية، و”هناك علامات تجارية عالمية تُملأ محلياً بدون رقابة مثل كاسترول، حتى بتنا نجد خمس نسخ مختلفة من نفس الماركة في السوق – بريطاني، تركي، إماراتي، سعودي، وسوري، وهذا يُربك الزبون ويضرب مصداقية البراند”.
وشدد الدك على ضرورة تفعيل آليات الرقابة وحماية الملكية لضبط السوق، مشيرًا إلى أن الشركات الجادة والملتزمة بالجودة ستستفيد كثيراً من هذه الخطوات.

*استيراد مشتت… وجودة مهددة
كما تطرق اسامة الدك إلى قضية استيراد زيت الأساس والإضافات من مصادر مختلفة وتجميعها محليا بطريقة عشوائية، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان جودة المنتج النهائي، وناشد الجهات المعنية بضرورة وضع آلية واضحة لضبط عملية الاستيراد والتصنيع، حفاظاً على جودة المنتجات وصحة المستهلكين.

*خلاصة: حضور وطني ورؤية تطويرية
جاءت مشاركة شركة الدك التجارية في معرض دمشق الدولي، ليس فقط لتسويق منتجاتها، بل لتُجسد رؤية وطنية نحو دعم الاقتصاد المحلي وتنظيم السوق، وبينما تمضي الشركة في توسيع انتشارها داخل سوريا، فإنها تقدم نموذجا لصناعة الزيوت المعدنية المبنية على الجودة، الشفافية، والالتزام بالمعايير العالمية.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

تابعونا على فيس بوك

مقالات