تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

هندسة التغيير والجودة الشاملة وتطبيق نظام الشركة على القطاع الاقتصادي السوري / شركة الاتصالات السورية نموذجا

11016702_10206206508350489_730921392_n

كتب أ.عبد الرحمن تيشوري:

يمر العالم الآن / ونحن في سورية جزء من هذا العالم / بمرحلة تغيير واسعة جداٌ وبسرعة فائقة لم يسبق لها مثيل في التاريخ في بيئة العمل ، سوف يكون لهذا التغيير أثر مهم جداٌ على طبيعة مجتمعنا وثقافتنا وأنشطتنا الاقتصادية والتنموية المتنوعة وشركاتنا ومؤسساتنا في سورية وقد تم التحول في معظم أنحاء العالم من الاقتصاد المعتمد على الصناعة إلى الاقتصاد المعتمد على الخدمات ، حيث دلت الدراسات التي أجريت حديثاٌ إلى أن نسبة مساهمة قطاع الخدمات في إجمالي الناتج العالمي قد بلغت 56{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} بينما بلغت نسبة مساهمة القطاع الصناعي 37{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} . وقد أدت ثورة المعلومات والاتصالات إلى كسر النموذج القديم ) العالم المعروف بالحدود ) ووضع خطوات عملية باتجاه متغيرات سريعة ومفاجئة وعميقة ومتنوعة سوف تقود البشرية إلى(عالم بلا حدود) وتجعل العالم قرية صغيرة ، حيث تتعدد جنسية وملكية المؤسسات والشركات. إنه نظام العولمة الجديد . وستكون منظمات الأعمال الناجحة في العالم غير المحدود هذا هي تلك التي تعمل وتنتج بالمردود الأقصى في ظل وجود إدارة تتصف بالمعرفة والمقدرة والمرونة والمبادرة وغير مكبلة ومقيدة بانظمة وقوانين قديمة وبالية . والمؤسسات الأكثر نجاحاٌ في البيئة الجديدة هي التي تتميز بالإبداعية والتنوع والمهارة في مواردها البشرية والتي تتفهم آلية السوق وتلبي حاجات ورغبات الزبائن وتوقعاتهم والتي تدار وفقاٌ لمبادئ: ” إعادة هندسة نظم العمل والجودة الشاملة ” . وهذا سيطبق الان على شركة الاتصالات السورية وفي حال نجاح المشروع ويجب ان ينجح يعمم على باقي شركات القطاع العام من الجدير بالذكر القول : إن المؤسسات والشركات كالبشر لها دورة حياة ، فمن عمل منها وفق منطق ومتطلبات قانون الزمن والجهد والمال ، وقانون الضرورة والواقع والإمكانية ، كتب له التطور والتحديث والاستمرار، ومن أهمل كتب له التخلف عن الركب وبالتالي الانهيار فالموت . يتطلب كل هذا تفعيل تنفيذ المهام المركزية التالية : – استثمار الوسائط والمعدات والتجهيزات فنياً وتكنولوجياً بالمردود الأقصى وفق المعدلات الزمنية النموذجية بما يتلاءم ومتطلبات عصر التقنية العالية والأتمتة )الزمن – الجهد – المال ) . – تأمين استمرار عمل الوسائط والمعدات والتجهيزات في مختلف ظروف العمل . – إطالة دورة حياة هذه الوسائط والمعدات والتجهيزات من خلال الصيانة الدورية والوقائية ومختلف أعمال الإصلاح والترميم باعتبار هذه الوسائط والمعدات والتجهيزات ضرورة اقتصادية واجتماعية وحضارية وبالتالي وطنية . – إدخال الخدمات الحديثة واستيعابها . – نقل وتوطين الخبرة والثقافة الإدارية والمهنية والفنية . ومن أجل حسن تنفيذ هذه المهام الأساسية لا بد لإدارة المؤسسات والشركات من التدريب البناء لجميع العاملين على كفاءة إدارة العمل والإنتاج في المنظمات بكافة اختصاصاتهم وفي جميع مواقع عملهم من خلال تبني مشروع “إعادة هندسة نظم العمل والجودة الشاملة” وذلك وفق الاتجاهات التالية : – إعادة هندسة نظم الأعمال الإدارية والإنتاجية . – إعادة هندسة نظم التأهيل والتدريب والتأهيل المستمر الداخلي والخارجي من خلال عقود التجهيزات – إعادة هندسة نظم الحوافز الإنتاجية والمكافآت ومختلف التعويضات الأخرى . الإعداد والتحضير للمشروع 1 – نظراٌ للتحديات الكبيرة والمتنوعة التي تفرضها التغيرات العالمية المتلاحقة فإن مشروع ” إعادة هندسة نظم العمل(هندسة التغيير) والجودة الشاملة ” لا يحتمل الفشل ، الأمر الذي يتطلب من الإدارة التركيز على مرحلة الإعداد والتحضير للمشروع بهدف تحقيق ما يلي : – تسويق أفكار هندسة التغيير والجودة الشاملة لإدراك الحاجة الملحة إلى ضرورة تطبيقها في الواقع . – إشاعة وتعميم مفاهيم ومفردات وأفكار هندسة التغيير والجودة الشاملة في أوساط العاملين . – نشر الوعي لأهمية المشروع بالأبعاد الثلاثة الذي يلاحظ تداخل الخاص مع العام وانعكاس نجاحه على مصالح العمال أنفسهم ومصالح الشركة والمؤسسة . – التركيز على التربية والتدريب وإنبات قيم وعلاقات وأخلاق الجودة حتى تصبح الجودة سلوك ونمط حياة . – إخراج العاملين من حالة السكون والرتابة وبالتالي الإقلال إلى الحد المعقول من حالات مقاومة التغيير، وبالتالي خلق الحراك والمناخ والتربة واللحظة الملائمة للبدء بتنفيذ المشروع . – التأكيد على التكاليف الكبيرة لعدم تقيد العاملين بالزمن اللازم للإنتاج أو الخدمات من جهد ومال ومصداقية .

أ.عبد الرحمن تيشوري: شهادة عليا بالادارة شهادة عليا بالاقتصاد

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات